هل يمكن للحمص أن يجمع بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟
٢١ أكتوبر ٢٠١٥"تخاف من العرب؟ تخاف من اليهود؟ هنا لا يوجد يهود ولا يوجد عرب، هنا يوجد بشر وحمص عربي ممتاز وفلافل يهودية لذيذة وإعادة ملء الحمص دون مقابل، لا فرق إن كنت عربياً أو يهودياً أو مسيحياً أو هندياً". هكذا وضع صاحب المطعم كوبي تزافرير إعلانا على صفحة المطعم على الفيسبوك، داعياً العرب واليهود للجلوس معاً والتعارف والحوار، وأكد أن كل عربي ويهودي يجلسان معاً سيحصلان على خصم 50 بالمائة على ما يأكلون. فهل يمكن لحب الحمص أن يجمع بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟
يؤكد في في مقابلة مع جريدة Times of Israel أن فكرته لاقت إقبالاً كبيراً وهناك عشرات الطاولات التي امتلأت من الفلسطينيين والإسرائيليين منذ نشر الدعوة في 13 أكتوبر/تشرين الأول. ويوضح أن ما حركه هي الأوضاع المتوترة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل 44 فلسطينيا، كما لقى 7 إسرائيليين مصرعهم.
وقرر صاحب المطعم الواقع في قرية كافار فيتكين شمالي نتاليا ألا يقف صامتا وأن يقوم بخطوة لمحاولة بناء جسور بين الطرفين ويقول في هذا السياق: "إذا كان هناك أي شيء يمكن أن يجمع بين هؤلاء البشر، فهو الحمص". ووضح صاحب المطعم أن بعض الزوار رفضوا الخصم لكنهم جلسوا معاً لإعجابهم بالفكرة.
وأيضاً على الفيسبوك لاقت هذه الدعوة إقبالاً حسبما يذكر موقع تاغستسايتنونغ taz الألماني، موضحاً أن الإعلان تمت مشاركته أكثر من 1200 مرة حتى الآن. كما فوجئ صاحب المطعم باتصال the independent به قائلاً: "لقد لاقى العرض إقبالاً في القرية، لكني لم أكن أتوقع أن يصل الأمر إلى لندن".
س.ك/ ط.أ (DW)