هكذا سخر رواد السوشيال ميديا من الأداء المخيب لأندية إسبانيا
١٦ سبتمبر ٢٠٢١أسفرت الجولة الأولى بمرحلة المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم (تشامبيونز ليغ) عن خيبة أمل كبيرة لعشاق الأندية الإسبانية. ففي المجموعات الثماني للبطولة هذا الموسم تلعب خمسة أندية إسبانية ولم يفز منها في مباراته الأولى سوى ريال مدريد (المجموعة الرابعة)، بل وكان فوزه بهدف يتيم في الدقيقة 89 سجله البديل رودريغو، علما بأن منافسه الإيطالي إنترميلان أضاع فرصا كثيرة في الشوط الأول الذي تسيده وسدد 14 مرة على مرمى الريال. ومن وجهة نظر مشجعي فرق إيطالية فإن الريال لم يسدد طوال المباراة سوى كرتين جاء من إحداهما الهدف، كما يقول هذا الحساب على تويتر.
أما بقية مباريات الفرق الإسبانية التي أقيمت يومي الثلاثاء والأربعاء هذا الأسبوع، فافتتحها برشلونة بخسارة مهينة على ملعبه صفر- 3 أمام بايرن ميونيخ الألماني (المجموعة الخامسة). ونظرا لأن برشلونة تعود مؤخرا على الخسارة أمام بايرن، تندر بعض المغردين العرب على تويتر بأنه "يجب منع الفريقين من المواجهة مجددا إلا في البلايستيشن".
وقارن البعض بين منظر كيكي سيتين مدرب الفريق السابق عند الخسارة بثمانية أهداف أمام بايرن عام 2020 وبين حالة الانهيار التي ظهر عليها المخضرم جوردي ألبا، حينما خرج من اللقاء الأخير وجلس بجانب أحد مساعدي المدرب كومان.
وأمام نحو 40 ألف متفرج في مدرجات ملعب "كامب نو" لم يشكل برشلونة أية خطورة على مدار المباراة بالنسبة للحارس مانويل نوير، فبقي غائبا عن شاشات التلفزيون حتى أعاد له زميل الكرة، فظهر. وهذا الشيء جعل البعض يتندر بأن "نوير عانى خلال السفر إلى برشلونة أكثر من معاناته خلال المباراة".
أما أتليتيكو مدريد المدافع عن لقب الدوري الإسباني فقد خرج بتعادل سلبي مخيب أيضا أمام ضيفه بورتو البرتغالي الأربعاء في المجموعة الثانية. وبالإضافة إلى الانتقادات الموجهة إلى المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني بسبب تشكيلة الفريق المدريدي وخطة اللعب، تعرض خصوصا غريزمان لصافرات استهجان، كما أن أداء لويس سواريز لم يكن موضع إعجاب، بسبب مواصلة صيامه عن التهديف في دوري الأبطال. رغم ذلك هناك من يواصل الرهان بأنهما "أفضل ثنائي في الليغا" الإسبانية.
أما فياريال فقد عاد هذا الموسم إلى دوري الأبطال بعد غياب دام عشرة أعوام، وفي مواجهته الثلاثاء مع مضيفه أتالانتا الإيطالي (المجموعة السادسة) تقدم الفريق الإيطالي بهدف بعد خمس دقائق فقط من بداية المباراة. لكن الفريق الإسباني تمالك نفسه وتعادل قبل نهاية الشوط الأول ثم سجل هدف التقدم في الشوط الثاني. لكن قبل نهاية المباراة بدقائق نجح أتلانتا في تحقيق التعادل 2-2. وهو ما جعل البعض يقول إنه "يراهن فقط على أتلانتا" بين الفرق الإيطالية في دوري الأبطال.
بينما شهدت مباراة إشبيلية مع ضيفه ريد بول سالزبورغ النمساوي، في المجموعة السابعة، رقما قياسيا لضربات الجزاء، ففي الشوط الأول وحده احتسب الحكم أربع ركلات جزاء، ثلاث منها للفريق النمساوي.
إشبيلية كان محظوظا إذ فشل لاعبو ريد بول في تسجيل ركلتين، بينما سجل إشبيلية هدفا من الركلة التي احتسبت له لينتهي شوط المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق.
وفي الدقيقة 50 طرد الحكم مهاجم إشبيلية يوسف النصيري، بعد أن اعتبره يخادع للحصول على ركلة جزاء خامسة عندما رمى نفسه داخل منطقة الجزاء، ليحصل على بطاقة صفراء ثانية ويغادر الملعب. وعما فعله لاعب إشبيلية قال أحدهم ساخرا "أنا نفسي كنت سأطرده"، بسبب وضوح محاولة الخداع.
صلاح شرارة