هدايا مناسبة للحبيب في الفالانتاين
١٣ فبراير ٢٠١٦كثيرا ما تنتابنا الحيرة عن طبيعة الهدايا المناسبة، التي نستطيع أن نقدمها بحلول عيد الحب "الفالانتاين". الكثير من الأزواج يواجهون شعورا مزدوجا في هذا اليوم، فمن جهة قد يكون القرار المشترك لهما أن لا يحتفلا بهذا اليوم ويطلبان من بعضهما عدم إرسال هدايا. لكنهم في نفس الوقت سيسعدون بالتأكيد بتلقي أي هدية من الشريك، تعبر عن مدى حبه واهتمامه.
البعض يعتقد أن قيمة الهدية المادية هي المهمة في الفالانتاين، وذلك من أجل إثارة إعجاب الشريك، وهو ما يجعلهم يبحثون عن الهدايا الغالية، والتي قد لا تلبي الغرض الذي أقيمت لأجله هذه المناسبة. لذلك اقترحت مجلة بيرغيت الألمانية على قرائها أن يبتعدوا عن التقليدية في هذا اليوم، فالهدف الرئيسي في النهاية هو إظهار رومانسية العلاقة المشتركة، وأيضا إسعاد الشريك وقضاء وقت ممتع معه، وهو ما يمكن أن يحصل بدون هدايا مكلفة.
ماذا نستطيع أن نهدي؟
إنه السؤال الذي يتكرر كل سنة، وهل هناك أفكار جيدة. الهدف الأساسي من عيد الحب كما تقول المجلة الألمانية هو إظهار مدى المحبة للشريك، وتقديره، ورسم السعادة في قلبه. ومن الطبيعي أن يختلف الاختيار، تبعا للعمر، وطبيعة الشريك، وماذا يحب. وفيما يلي بعض النصائح:
تحضير الفطور للحبيب في السرير:مفاجأة الحبيب بفطور طازج، مع قهوة أو عصير البرتقال، يمكنهما من البقاء لوقت أطول في السرير معا، كما أنه يشعر الشريك بالدلال، ويعتبر بداية مشتركة جيدة لهذا اليوم.
نزهة في مكان رومانسي:فكرة غير مكلفة، وتكون مناسبة لإظهار العواطف الجياشة، وكثيرا ما يكون الخروج أمرا مناسبا لتجديد المشاعر بعيدا عن أجواء المنزل التقليدية.
فلم مشترك في المساء:اختيار فيلم جيد يحبه الشريك، مع جلسة مريحة وأضواء هادئة، قد يكون مفيدا، خاصة بعد نهاية يوم عمل متعب.
تحضير كعكة أو حلويات يحبها الشريك:تعتبر فكرة مناسبة لإظهار مدى مشاعرنا للحبيب، كما أن طعمها يكون أفضل.
وتقول المجلة إن الهدايا النابعة من القلب تصل حتما إلى القلب، لذلك على الشريك أن يراقب ما هي الأمور التي تسعد شريكه وبفعلها من أجله، وهو ما يحقق السعادة والحب.
ما يجب تجنبه في الفالنتاين
بدورها نصحت مجلة شتيرن الألمانية قراءها بتجنب بعض الأمور عند اختيار الهدية، فليس من المحبذ مثلا اختيار نفس الهدية كل عام. كما يجب أن يكون الاختيار غير أناني، بمعنى دعوة الحبيب للعب الرياضة المفضلة لنا، دون الاهتمام بما يريد، يجعل من الاختيار سيئا، وله عواقب عكسية.
كما نصحت "شتيرن" قراءها بالابتعاد عن بعض الهدايا لأنها أصبحت مستهلكة، وقد تشعر الحبيب بالإحراج مثل إرسال ورود إلى مكان عمل الشريك، أو عمل اشتراك له في نادي لياقة بدنية، أو عشاء رخيص في محل المأكولات السريعة.