هانزي فليك رجل المستقبل في بايرن ميونيخ..لكن ربما بعد حين!
٢ ديسمبر ٢٠١٩لم يكن يحسب رئيس نادي بايرن ميونيخ، كارل هاينز رومينيغه أنه سيتوجه إلى مقر مشجعي ناديه محملا بهزيمة فريقه أمام ليفركوزن بنتيجة هدفين لهدف. زيارة الفريق لمقر المشجعين كانت مقررة منذ أشهر، لسوء حظ رئيس البافاري، فموعدها كان مبرمجا مباشرة بعد نهاية مباراة يوم السبت الماضي (30 نوفمبر/ تشرين الثاني2019) ضمن منافسات المرحلة 13 من الدوري الألماني.
رغم ذلك، لم تأثر النتيجة على الأجواء الاحتفالية التي عرفها اللقاء. بينما ركزت تصريحات رومنيغيه على أهداف النادي الأساسية التي حصرها في "ضرورة انهاء هذا الموسم بنتيجة أفضل" وتحديدا في مسابقة دوري الأبطال، مقارنة بما تمّ تحقيقه الموسم الماضي.
كارل هاينز رومينيغه تحاشى الخوض في التفاصيل، لكن الأمر كان مسألة وقت فقط، حتى طُرح عليه السؤال حول ما إذا كان هانزي فليك هو رجل المرحلة القادمة أو على الأقل من سيقود الفريق في منافسات ثمن نهائي المسابقة الأوروبية؟
وكان جواب رومينيغه كالتالي "نحن نحاول شقّ مسيرة انتصارات جديدة. وأنا مقتنع أن هانزي قادر على ذلك. نحن نقدم كرة قدم أفضل بكثير مما قدمناه قبل أسابيع. ويعود له (هانزي فليك) الفضل في ذلك".
وبذلك، ترك رومينيغه الباب مفتوحا لجميع الاحتمالات بما في ذلك التعاقد مع مدرب آخر غير فليك.
لكن في المقابل، لا يبدو بايرن أنه يسعى وبجدية إلى حلّ آخر في قضية المدرب طالما بقيت نتائج فليك مقنعة رغم خسارته الأخيرة والوحيدة أمام ليفركوزن.
وموازاة مع ذلك، أدلى مدرب بايرن السابق وأحد أقرب المقربين إلى دائرة البافاري في ميونيخ، يوب هانيكس بشهادة في حق القائد الحالي للسفينة البافارية، معتبرا أن "لفليك القدرة على تدشين مرحلة جديدة في بايرن"، كما وصف في مقال للرأي نشره في مجلة كيكر الأسبوع الماضي "إن المدير الفني لبايرن هو الرجل المثالي لهذا المنصب".
ومن المرجح جدا، أن يبقي بايرن الحال كما هو عليه متمسكا بفليك، لكن خروجه من دوري ثمن المسابقة الأوروبية لاحقا، سيجبره على إعادة تحريك عجلة البحث عن بديل وبسرعة. وإلى ذلك الحين يبقى حال لسان البافاريين: "كل شيء على ما يرام" تحت قيادة هانزي فليك.
و.ب