Hamburg und Bremen: Uefa-Pokal
٨ أبريل ٢٠٠٩أصبح مانشستر سيتي وأودينيزي الفريقين الوحيدين الباقيين من بطولتي الدوري الإنجليزي والإيطالي العريقتين ومن ثم فإن الفوز عليهما في دور الثمانية يقترب بهامبورج أو بريمن من التتويج بلقب البطولة خاصة وأن الفرق الأربعة الأخرى التي تأهلت لدور الثمانية تنتمي لبطولتي الدوري الفرنسي والأوكراني الأقل قوة بالتأكيد.
ويستضيف هامبورج فريق مانشستر سيتي، كما يحل أودينيزي ضيفا على فيردر بريمن بينما تشهد المباراتان الأخريان غدا مواجهتين فرنسيتين أوكرانيتين حيث يلتقي شاختار دونيتسك الأوكراني مع مرسيليا الفرنسي وباريس سان جيرمان الفرنسي مع دينامو كييف الأوكراني. ولم يسبق لأي فريق فرنسي أو أوكراني الفوز بلقب البطولة مما يضاعف من حلم الفرق الأربعة في التأهل للمباراة النهائية.
الإصابات تلاحق نادي هامبورغ
ويعاني هامبورج من الإصابات في صفوفه قبل نهاية الموسم الحالي الذي يحلم فيه الفريق بإحراز ثلاثية الدوري والكأس بألمانيا وكأس الاتحاد الأوروبي. وانضم أليكس سيلفا إلى القائمة الطويلة للمصابين في فريق هامبورج. كما تحوم الشكوك حول مشاركة اللاعبين باولو جيريرو وكولين بنيامين في مباراة الغد. وقال ملادن بيتريتش مهاجم الفريق "المشاركة في ثلاث مسابقات أمر صعب للغاية.. ولكن كلما زاد إجهاد اللاعبين ازدادت رغبة كل لاعب في أداء دوره من أجل مواصلة المسيرة الرائعة للفريق".
وحتى إذا سقط هامبورج في فخ التعادل على ملعبه في مباراة الغد، فلن تكون نتيجة سيئة، حيث فاز الفريق بجميع المباريات الخمس التي خاضها خارج ملعبه في البطولة حتى الآن. أما فريق بريمن فيواجه الاختبار الإيطالي الثاني له في البطولة حيث سبق وأن التقى ميلان الإيطالي في دور الـ32 .
هامبورغ يسعى لمواصلة مسيرة نجاحاته
ويأمل هامبورج في مواصلة مسيرة النجاح بالبطولة على حساب مانشستر سيتي بعدما بدد أحلام فريق جالطة سراي التركي وأماله في خوض المباراة النهائية بمدينة اسطنبول بعدما أطاح به من دور الستة عشر للبطولة. وما يزيد من إثارة المباراة أن مانشستر سيتي يضم بين صفوفه حاليا اثنين من لاعبي هامبورج سابقا، وهما المدافع البلجيكي فينسنت كومباني ولاعب خط الوسط الهولندي نيجل دي يونج. بيد أن الأخير لن يستطيع المشاركة في المباراة حيث تمنعه اللوائح من المشاركة مع الفريق في بطولة هذا الموسم بعد أن شارك مع هامبورج في البطولة قبل انتقاله لمانشستر سيتي في كانون ثان/يناير الماضي.
ويأمل مانشستر سيتي، الذي يرفع لواء انكلترا وحيدا في المسابقة، أن لا تكون الملايين التي أنفقها مالكوه الجدد قد ذهبت هدرا هذا الموسم، وهو أمام اختبار صعب للغاية أمام فريق استعاد شيء من بريق الثمانينات، إذ يتقاسم هامبورغ حاليا صدارة الدوري الألماني مع فولسبورغ، خلافا لفريق المدرب الويلزي مارك هيوز الذي يحتل المركز العاشر محليا.
(ط.أ/ د ب أ/ أ ف ب)
المحرر: عبده جميل المخلافي