هؤلاء أبرز الغائبين عن مونديال قطر 2022!
٣١ مارس ٢٠٢٢إذا كان تواجد النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو اللذان سيطرا بطريقة شبه مطلقة على لقب أفضل لاعب في العالم في السنوات الاخيرة، سيزيّن سماء مونديال قطر 2022، فان آخرين سيغيبون عن العرس الكروي.
ففي الوقت الذي سيلعب ميسي ورونالدو للمرة الخامسة تواليا لينضما إلى قائمة الدوليين الألماني لوثار ماتيوس والحارس المكسيكي أنتونيو كارباخال والمكسيكي رافايل ماركيس والإيطالي جانلويجي بوفون، سيغيب المصري محمد صلاح والجزائري رياض محرز والنرويجي إيرلنيغ هالاند والسويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش.
صلاح الذي يخوض موسما رائعا في صفوف ليفربول الإنكليزي لم يتمكن من قيادة منتخب بلاده إلى المونديال الثاني تواليا بخسارته أمام السنغال بركلات الترجيح بعد أن تقدم عليه ذهابا 1-صفر وخسارته أمامه بالنتيجة ذاتها إياباً.
وقد أهدر صلاح (29 عاماً) ركلة جزاء ترجيحية أطاحها فوق العارضة خلال مباراة الإياب.
وكان صلاح قد شارك في نهائيات مونديال روسيا 2018، وبعد أن غاب عن المباراة الافتتاحية ضد الأوروغواي لإصابة في كتفه تعرض لها إثر مخاشنة من مدافع ريال مدريد الإسباني سيرخيو راموس في نهائي دوري أبطال أوروبا، شارك في المباراتين التاليتين في دور المجموعات وسجل هدفاً في مرمى كل من روسيا والسعودية.
محرز وإبراهيموفيتش
أما محرز (31 عاماً)، فيتعيّن عليه الانتظار أربع سنوات جديدة حتى تتسنى له المشاركة في النهائيات للمرة الثانية في مسيرته التي شهدت تتويجه بطلا للدوري الإنكليزي في صفوف ليستر سيتي عام 2016، حين اختير أيضا كأفضل لاعب في الدوري في نهاية ذلك العام، ثم تتويجه بطلاً في صفوف مانشستر سيتي، قبل أن يتوج مع منتخب بلاده بكأس الأمم الإفريقية عام 2019 في مصر.
وبعد أن قطع المنتخب الجزائري خطوة كبيرة نحو بلوغ النهائيات بعودته ظافراً من الكاميرون 1-صفر خسر بالنتيجة ذاتها في نهاية الوقت الأصلي إياباً، ثم 1-2 بعد التمديد بطريقة دراماتيكية وفي الرمق الأخير.
بدوره، لن يتمكن إبراهيموفيتش من المشاركة في المونديال القطري أيضا لأن فريقه سقط في الملحق الأوروبي أمام بولندا وهدّافها روبرت ليفاندوفسكي بنتيجة صفر-2.
وكان مهاجم ميلان المخضرم شارك في نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان وفي مونديال ألمانيا بعدها بأربع سنوات من دون أن يترك أي بصمة.
وإبراهيموفيتش المعروف عنه التمجيد لشخصه في تصريحاته ومنها عبارته الشهيرة "كأس العالم من دون زلاتان ليست كأس العالم"، يأمل في متابعة مسيرته الدولية مع منتخب بلاده رغم النكسة لكنه سيكون في الـ44 من عمره بعد اربع سنوات. وقد أقرّ بشعوره بـ "الهلع" بمجرد التفكير باعتزال اللعب، لكن لـ "طالما يمكنني الحفاظ على مستواي واللعب والمساهمة بشيء ما، آمل"، حسب كلامه.
قنبلة دورتموند
في المقابل، كان مهاجم النرويج ونادي بوروسيا دورتموند الالماني إيرلينغ هالاند (21 عاماً) يمني النفس بإظهار علو كعبه في أكبر محفل دولي لكن منتخب بلاده فشل في التواجد في العرس الكروي.
عزاؤه الوحيد انه لا يزال في بداية مسيرته ويستطيع التعويض في النسخ المقبلة، شانه في ذلك شأن حارس إيطاليا جانلويجي دوناروما الذي ساهم بفوز منتخب بلاده في كاس اوروبا الصيف الماضي واختير كأفضل حارس في البطولة، لكنه كان ضحية تراجع مستوى فريقه فدفع الثمن من خلال غياب إيطاليا عن المونديال للمرة الثانية تواليا.
ومن أبرز الغائبين الآخرين، مهاجم نابولي ومنتخب نيجيريا فيكتور اوسيمهن بعد خروج منتخب بلاده بفارق الأهداف المسجلة خارج الديار على يد غانا (صفر-صفر ذهابا و1-1 ايابا)، وصانع ألعاب كولومبيا خاميس رودريغيز هدّاف مونديال البرازيل عام 2014 بعد حلول منتخب بلاده في المركز السادس في تصفيات أميركا الجنوبية.
و.ب/إ.ف (د ب أ)