"سمعة ألمانيا لم تخدش بسبب تحقيقات مونديال "2006
٢٣ فبراير ٢٠١٦قال فولفغانغ نيرسباخ، الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم، إنه يعتقد أن سمعة بلاده لم تتشوه بسبب التحقيقات التي بدأت حول حصول ألمانيا على حق استضافة كأس العالم 2006. وقال نيرسباخ، الذي استقال من رئاسة الاتحاد في تشرين ثان/نوفمبر الماضي وسط إدعاءات بإنشاء صندوق رشاوي إبان التقدم بطلب استضافة كأس العالم 2006، في عدة اجتماعات عقدت خلال الأشهر القليلة الماضية إن قضية طلب استضافة مونديال 2006 تشكل مجرد "قضية هامشية".
وقال نيرسباخ في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) خلال تواجده بمدينة زيوريخ السويسرية "أرى أن السمعة الدولية للاتحاد الألماني لكرة القدم لا تزال جيدة." ولا يزال نيرسباخ عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي ينتخب رئيسا جديدا خلفا للسويسري جوزيف بلاتر الموقوف، خلال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية (كونغرس الفيفا) بمدينة زيوريخ يوم الجمعة المقبل.
واستقال نيرسباخ من الاتحاد الألماني في التاسع من تشرين ثان/نوفمبر الماضي قائلا إنه يتحمل مسئولية القضية الخاصة بتحويل اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 مبلغ 7ر6 ملايين يورو (4ر7 ملايين دولار) إلى الفيفا. وكانت اللجنة المنظمة لكأس العالم بألمانيا نفت الادعاءات التي تفيد بإنشاء صندوق رشاوي للحصول على أصوات بهدف الفوز بحق الاستضافة.
يذكر أن أسماء نيرسباخ وتيو زفانتسيغر، الرئيس الأسبق للاتحاد الألماني، والأمين العام السابق هورست شميت مدرجة ضمن تحقيقات ضريبية تجريها هيئة الإدعاء الألمانيا فيما يتعلق بالمبلغ المدفوع في عام 2005. وكان نيرسباخ قد أعلن تأييده لجياني إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) في انتخابات رئاسة الفيفا يوم الجمعة المقبل. كما طالب نيرسباخ البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الأسيوي للعبة والمرشح لرئاسة الفيفا ، تقديم إفادة واضحة بشأن موقفه إزاء القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان. وكان الشيخ سلمان، الذي يحظى بتأييد آسيوي وأفريقي، قد واجه انتقادات من منظمات حقوقية بدعوى تورطه في حملة اعتقالات وتعذيب مزعوم لأحد اللاعبين خلال فترة الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البحرين في عام 2011 ، لكن الشيخ سلمان نفى الأمر.
ش.ع/ ح.ز (د.ب.أ)