نصر الله يعترف باستهداف دورية عسكرية إسرائيلية
٧ أبريل ٢٠١٤كشف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في مقابلة مع صحيفة السفير اللبنانية اليوم الاثنين (7 أبريل/ نيسان 2014)، أن حزبه هو المسؤول عن تفجير عبوة ناسفة استهدفت دورية إسرائيلية على الحدود بين إسرائيل ولبنان في الـ15 من آذار/مارس، أثناء مرورها في منطقة محاذية للحدود اللبنانية قرب مزارع شبعا. ولم يؤد انفجارها إلى وقوع إصابات.
وأوضح نصر الله في المقابلة التي نشرت الحلقة الأولى منها في عدد اليوم، إن تفجير العبوة في منطقة مزارع شبعا على الحدود "هي من عمل المقاومة"، مضيفا أنها ليست "ردا" على غارة إسرائيلية على هدف تابع لحزب الله فحسب، وإنما هي "جزء" من الرد. وكانت مصادر أمنية لبنانية تحدثت في وقت سابق، عن "استهداف" قوات إسرائيلية في ليلة 24-25 فبراير/ شباط لـ"هدف تابع لحزب الله" قرب الحدود السورية، لكن من دون تحديد طبيعته.
وأردف الأمين العام لحزب الله، أن الرسالة الموجهة لإسرائيل مفادها "أنت ضربت هدفا عسكريا والمقاومة ردت على هدف عسكري". وتكتم أمين عام حزب الله عن ماهية الهدف الذي استهدفته الطائرات الإسرائيلية في منطقة جنتا. فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، المقرب من المعارضة السورية، إن الغارة استهدفت "قاعدة صواريخ" تابعة لحزب الله.
ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر في حينه التفجير ب"أنه اخطر اعتداء يمكن أن يهدد الاستقرار على الحدود الشمالية لإسرائيل (...) كما أنه أخطر خرق للحدود نشهده خلال الفترة الأخيرة".
وعبر نصر الله اليوم عن ثقته بأن إسرائيل لن تدخل في حرب جديدة مع الحزب. وأضاف "بحسب المعطيات العسكرية والميدانية من جهة، والسياسية من جهة، أستبعد أن تقدم إسرائيل على شن حرب على لبنان". إلا انه أكد ان حزبه قادر على خوض حرب ضد إسرائيل، إذا فرضت عليه، على الرغم من مشاركته في القتال إلى جانب القوات النظامية السورية داخل سوريا.
و.ب/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)