نشطاء باكستانيون يتهمون السعودية بقتل متحولتين جنسيا
٧ مارس ٢٠١٧قال نشطاء باكستانيون إن الشرطة اعتدت بالضرب على امرأتين من المتحولات جنسيا، بعد إلقاء القبض عليهما في السعودية بصحبة أكثر من 30 ممن يندرجون ضمن هذه الفئة، وهو ما نفته المملكة. وكانت وسائل إعلام باكستانية قد نشرت أنباء عن الواقعة التي شجبها مؤتمر إعلامي نظمه النشطاء أمس الاثنين (السادس من آذار/مارس 2017). وقالت الناشطة الباكستانية فرضانة، إن مصادر من فئة المتحولين جنسيا بالسعودية أبلغتها بأنه تم ضرب الباكستانيتين بالهراوات حتى لفظتا أنفاسهما.
وعرضت الناشطة على الصحفيين صورا لأشخاص ما زالوا محتجزين، قالت إن معارف بالسعودية أرسلوها لها، بالإضافة إلى رسائل نصية على الهاتف. وقال الناشط الحقوقي قمر نسيم في نفس المؤتمر الصحفي، إنه تناول المعلومات المتاحة عن الحادث مع أعضاء بالبرلمان الباكستاني.
لكن وزارة الداخلية السعودية أصدرت بيانا في ساعة مبكرة من اليوم قالت فيه، إن التقارير خاطئة تماما، وأن أحدا لم يتعرض للتعذيب. لكن مقابل ذلك أقرت الوزارة بوفاة شخص من باكستان عمره 61 عاما في المستشفى نتيجة أزمة قلبية.
من جهتها أفادت السفارة الباكستانية أنها تنظر في هذه الواقعة وواقعة أخرى وأنه يجري الترتيب لإرسال الجثة إلى باكستان. وكانت وسائل إعلام سعودية قد ذكرت الأسبوع الماضي أن الشرطة قبضت على حوالي 35 شخصا بعد اقتحامها حفلا تشبه فيه رجال بالنساء.
هـ.د/ ع.ش (رويترز)