نجا من موت محقق بكورونا فتلقى فاتورة مليونية
١٤ يونيو ٢٠٢٠تلقى رجل أمريكي يبلغ من العمر 70 عاماً كاد أن يفقد حياته بعد إصابته بفيروس كورونا فاتورة بقيمة 1.1 مليون دولار مقابل علاجه في المستشفى، وفق ما أوردت صحيفة "سياتل تايمز".
وقد أُدخل مايكل فلور مستشفى في سياتل (شمال غرب) في 4 آذار/ مارس الماضي، وبقي فيه لمدة 62 يوماً وعانى خلالها من حالة متقدمة من المرض لدرجة أن الطاقم الطبي أتصل بزوجته وأولاده ليتمكنوا من إلقاء الوداع الأخير عليه.
لكن فلور تعافي وخرج في 5 أيار/ مايو الماضي على وقع هتافات الطاقم الطبي، إلا أنه تلقى فاتورة من 181 صفحة يبلغ مجموعها مليوناً و122 ألفاً و501,04 دولار، وفق ما قال للصحيفة.
ولحسن حظ مايكل فلور أنه مشمول ببرنامج تأمين حكومي للمسنين وليس عليه أن يدفع نفقات علاجه الطبي من أمواله الخاصة وفق الصحيفة.
بيد أن السبعيني الأمريكي قال إنه يشعر "بالذنب" مع علمه أن دافعي الضرائب سيتحملون الجزء الأكبر من الكلفة، في بلد تعتبر فيه الرعاية الصحية من بين الأكثر كلفة في العالم.
ونقلت الصحيفة عنه قوله: "لقد أنفق مليون دولار لإنقاذ حياتي وبالطبع أود أن أقول إن هذه الأموال أنفقت بشكل جيد... لكنني أعلم أيضاً أنني قد أكون الشخص الوحيد الذي يقول ذلك".
ع.غ/ م.س (آ ف ب)