نتانياهو يهدد برد أقوى والاتحاد الأوربي قلق للتصعيد في غزة وإسرائيل
٣٠ أكتوبر ٢٠١١أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون اليوم الأحد (30 تشرين الأول/ أكتوبر 2011) في بيان لها عن "قلقها" من عمليات تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة. و"انتقدت" آشتون في بيانها من يستهدفون المدنيين. وجاء في البيان أنها " قلقة جدا لتبادل النار الجديد في قطاع غزة وجنوب إسرائيل بعد إطلاق حركة الجهاد الإسلامي صواريخ من غزة على إسرائيل". وأضافت أنها تدين "بشدة استهداف المدنيين عشوائيا أينما كانوا". ودعت آشتون كافة الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار الأخير الذي تم بوساطة مصرية.
وكانت الفصائل الفلسطينية ومصر تحاولان إعادة التهدئة اليوم إلى غزة غداة يوم تخللته أعمال عنف. وقتل 10 فلسطينيين بينهم تسعة مقاتلين من حركة الجهاد الإسلامي في غارات جوية على غزة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، وتوفي إسرائيلي متأثرا بالجروح البالغة التي أصيب بها بسقوط صاروخ على عسقلان (جنوب).
نتانياهو يهدد برد أعنف
هذا وأعلنت الفصائل الفلسطينية التزامها بتثبيت تهدئة ميدانية متبادلة مع إسرائيل. لكن بعد ساعات قليلة من التوصل إلى هذه التهدئة قتل ناشط فلسطيني وجرح آخر في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة من كتائب "المقاومة الوطنية" الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في شرق رفح جنوب قطاع غزة. وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس الغارة الجوية، بقولها "قبل وقت قصير قامت طائرة تابعة لسلاح الجو باستهداف مجموعة إرهابيين كانت تحضر لإطلاق صواريخ على إسرائيل".
ورأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في اجتماع لمجلس الوزراء عقده اليوم، أنه لا معنى للهدنة. وقال نتانياهو "لا يوجد وقف لإطلاق النار، أعد بان يدفع الجانب الآخر ثمنا أغلى من الذي دفعه حتى الآن حتى يتوقف عن إطلاق النار". وأضاف "سنمنع أي محاولة لإطلاق النار على إسرائيل. وسنضرب كل من ينجح في ذلك"، مشيرا إلى أن إسرائيل ستحمل حماس مسؤولية "الحفاظ على الهدوء".
يشار إلى أن أعمال العنف هذه هي الأكثر دموية منذ نهاية آب/ أغسطس، وقد بدأت بعد ظهر السبت بغارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل خمسة ناشطين في الجهاد الإسلامي في جنوب قطاع غزة. وتعاقبت عمليات إطلاق الصواريخ ما حمل إسرائيل إلى تنفيذ غارات جوية جديدة.
(ع.ج/ آ ف ب، د ب آ، رويترز)
مراجعة: أحمد حسو