نتانياهو يلوح باستخدام "كل الوسائل" لمواجهة العنف
١٣ أكتوبر ٢٠١٥حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) في تصريح أمام البرلمان الإسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن حكومته تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع. ودعا نتانياهو الرئيس الفلسطيني إلى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الإسرائيليين. وأضاف "سنستخدم كافة الوسائل التي بحوزتنا من أجل إعادة الهدوء".
وبحسب نتانياهو فإن الحكومة "ستقرر اليوم التدابير الإضافية القوية"، التي "ستنفذ على الأرض في أسرع وقت ممكن". وتوجه نتانياهو للرئيس الفلسطيني عباس قائلا: "في حالة تصعيد الوضع عقب التحريض على الكراهية فإنك ستتحمل المسؤولية".
من ناحيته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء أنه "لم يفاجأ" بالتجدد الراهن للتوتر "الكبير" بين الإسرائيليين والفلسطينيين، داعيا إلى القيام بـ "مبادرات" لتهدئة الوضع. وقال فابيوس في الرياض حيث انضم إلى رئيس الوزراء مانويل فالس، الذي يجول في المنطقة أن "التوتر كبير بين إسرائيل والفلسطينيين".
وأضاف أن "فرنسا هي بين الدول النادرة جدا التي تقول، شهرا بعد شهر، أنه ينبغي القيام بكل ما يلزم لخفض التوتر وأنه لا يمكن إشاعة شعور لدى الجانبين بأن القضية ستتم تسويتها من تلقاء نفسها". وتابع فابيوس "ويا للأسف، لم نفاجأ بتصاعد التوتر سواء في القدس أو في الأراضي المحتلة، وقد تدخلنا لدى (الإسرائيليين والفلسطينيين) لطلب اتخاذ مبادرات بهدف احتواء التوتر".
ويذكر أن فلسطينياً قتل اليوم الثلاثاء برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أفادت مصادر طبية فلسطينية. كما قتل ثلاثة إسرائيليين على الأقل وأصيب آخرون بجروح في هجومين منفصلين في القدس صباح الثلاثاء، أحدهما داخل حافلة بالسلاح الناري والثاني عندما صدم شخص مارة بسيارته قبل أن يهاجمهم بسكين. وبذلك، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر إلى 30 منهم 11 في قطاع غزة، وفق المصدر نفسه.
ع.ش/ أ.ح (أ ف ب)