1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ناشطون: حمص تتعرض لقصف هو الأعنف منذ أيام

١٤ فبراير ٢٠١٢

منذ خمسة أيام تعيش مدينة حمص معقل المعارضة السورية تحت قصف وصف بالأعنف، فيما قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن فشل مجلس الأمن في الاتفاق جرأ الحكومة على شن "هجوم دون تمييز" على المدينة.

https://p.dw.com/p/142zM
صورة من: AP/Local Coordination Committees in Syria

تتعرض مدينة حمص التي تعد معقل الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري اليوم ( 14 شباط/ فبراير 2012) لأعنف قصف تقوم به القوات الحكومية، حسبما نقلت وكالة فرانس بريس عن ناشطين سوريين ، وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: "يتعرض حي بابا عمرو في مدينة حمص للقصف هو الأعنف منذ خمسة أيام من قبل القوات السورية".ونقل مدير المرصد عن ناشطين في المدينة أن القصف يتم "بمعدل قذيفتين في الدقيقة".

كما أكد عضو الهيئة العامة للثورة السورية في مدينة حمص هادي العبد الله للوكالة أنه " منذ الفجر تقوم القوات السورية بقصف هو الأعنف من نوعه منذ الأيام الماضية لحي بابا عمرو". ونقلت الوكالة عن ناشط ميداني لم تذكر اسمه قوله "يجب نقل الجرحى قبل كل شيء" لافتا الى انه "كيف يمكن تركهم يموتون بدم بارد" مضيفا "إننا نقوم بدفن الموتى في الحدائق منذ أسبوع لان المقابر مستهدفة" معتبرا ذلك الاستهداف "انتقام خالص".

وبثت مواقع لناشطين أشرطة مصورة لمنازل وسيارات وهي تحترق في حي بابا عمرو نتيجة القصف العشوائي الذي تقوم به القوات السورية سمع من خلالها أصوات إطلاق القذائف والانفجارات كما شوهدت أعمدة الدخان وهي تتصاعد من الأبنية المحترقة.

الأزمة السورية

من جانبها، اتهمت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الرئيس السوري بشار الأسد بشن "هجوم دون تمييز" على المدنيين لإنهاء الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية . وقالت بيلاي إن استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) في الرابع من فبراير شباط ضد مشروع قرار يندد بالحكومة السورية ويدعم خطة للجامعة العربية تطالب الأسد بالتنحي شجع دمشق على تكثيف هجماتها على المدنيين. وأضافت "لقد روعني بشكل خاص الهجوم المتواصل على حمص...وفقا لروايات جديرة بالثقة قصف الجيش السوري ضواحي كثيفة السكان في حمص فيما يبدو انه هجوم دون تمييز على مناطق مدنية" مشيرة إلى أن القوات الحكومية تستخدم الدبابات وقذائف المورتر والمدفعية في الهجوم.

(م.م/ا ف ب/رويترز)

مراجعة: يوسف بوفيجلين