1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميقاتي يختتم محادثات تشكيل الحكومة اللبنانية

٢٨ يناير ٢٠١١

اختتم رئيس الحكومة المكلف في لبنان نجيب ميقاتي استشاراته مع الكتل النيابية في البرلمان بهدف تشكيل حكومة جديدة، وأكد بأنه "لم ولن يلتزم خطياً" بأي شروط أو طلبات لأحد الأطراف.

https://p.dw.com/p/106bz
بعد انتهاء مشاورات تشكيل الحكومة تبدأ محادثات خلف الكواليس لتوزيع الحقائب الوزاريةصورة من: AP

أعلن نجيب ميقاتي للصحافيين اليوم الجمعة (28 يناير/ كانون ثاني) في البرلمان: أنه انهى الاستشارات مع النواب بعدما استمع "على مدار اليومين الماضيين إلى آراء وأفكار" تمنحه "زخماً كبيراً من اجل الإسراع في تأليف الحكومة ... من دون التسرع".

وكان ميقاتي قد التقى يومي الخميس والجمعة الكتل والنواب المستقلين، لمعرفة آرائهم حيال شكل الحكومة المقبلة وتوزيع الحقائب فيها، ومن المتوقع أن يطلع رئيس الجمهورية ميشال سليمان يوم غد السبت على حصيلة محادثاته.

هذا ويشير محللون إلى أن انتهاء مشاورات البرلمان سيطلق محادثات وراء الكواليس تأخذ شكل المفاوضات، تتناول خصوصاً توزيع الحقائب الوزارية بعد الاتفاق على شكل الحكومة، إضافة إلى البيان الوزاري الذي يحدد الخطوط العريضة لعمل الحكومة.

رد ميقاتي سيحدد مشاركة قوى 14 آذار

Premierminister Libanon Najib Mikati und Saad Hariri
قال مسؤولون في قوى 14 آذار إنهم قد يشاركون في الحكومة إذا استجاب ميقاتي لمطالبهمصورة من: AP

ولا تزال الأنظار تتجه إلى موقف قوى 14 آذار بزعامة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري من المشاركة في الحكومة، إذ أعطى بعض أعضائها إشارات إلى احتمال الانضمام إلى الحكومة، بالرغم من أن البعض الآخر سبق وأن استبعد هذا الأمر كلياً.

وكان النائب ووزير العمل في حكومة تصريف الأعمال بطرس حرب، الذي ينتمي إلى قوى 14 آذار قال عقب لقائه مع ميقاتي اليوم إن على رئيس الحكومة المكلف "الرد على التساؤلات التي طرحتها هذه القوى"، مضيفاً أن أجوبته هي التي ستحدد استعدادها للتعاون من عدمه.

وتأتي عملية تشكيل الحكومة الجديدة بعد سقوط حكومة سعد الحريري في 12 يناير/ كانون ثاني الجاري، نتيجة استقالة أحد عشر وزيراً، بينهم عشرة يمثلون حزب الله وحلفاءه، بسبب خلاف على المحكمة الدولية الخاصة بقضية اغتيال الحريري.

وتم تكليف ميقاتي بتشكيل الحكومة الجديدة بعد حصوله على تأييد 68 نائباً من أصل 128 في البرلمان، في حين حصل سعد الحريري على تأييد 60 نائباً. وأثار فوز ميقاتي حركة احتجاجات واسعة بين مناصري الحريري، الذين نددوا بتجاوز زعيمهم نتيجة ما اعتبروه "فرض حزب الله لمرشحه".

(ي.أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: عارف جابو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد