ميشال كيلو: من مصلحة روسيا استقرار الوضع في سوريا
٩ يوليو ٢٠١٢دعا المعارض السوري البارز ميشال كيلو الاثنين (09 يوليو/ تموز 2012) روسيا إلى المساهمة في "استقرار الوضع" في بلاده. وذلك أثناء محادثات أجراها في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وقال كيلو، وهو من المعارضين المطالبين بالديمقراطية في سوريا، وفق ما نقلت وكالات أنباء روسية: "إن سوريا أصبحت حلبة نزاع دولي. ونعتبر، بصفتنا ممثلين عن القوى الديمقراطية، أنه من مصلحة روسيا (التوصل) إلى استقرار الوضع" في سوريا. وتابع ميشيل كيلو، المعارض السوري اليساري، أنه ليس هناك فرصة لإجراء أي حوار مع الرئيس السوري بشار الأسد بسبب تواصل أعمال العنف في البلاد.
وفي المقابل، أكد وزير الخارجية الروسي على الهدف الخاص بمحاولة تجميع المعارضة السورية، ودفعها إلى إجراء محادثات مع الأسد. وقال لافروف، بحسب وكالة ايتار تاس، "إن روسيا هي إحدى البلدان النادرة، إن لم تكن الوحيدة التي تعمل بشكل نشط مع الحكومة السورية ومختلف قوى المعارضة (السورية)، سعيا إلى تطبيق خطة كوفي عنان" المبعوث الدولي لسوريا.
محادثات منتظرة مع رئيس المجلس الوطني
وينتظر وصول الرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري المعارض الكردي عبد الباسط سيدا الأربعاء إلى العاصمة الروسية لإجراء محادثات أيضا بعد مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" الأسبوع الماضي في باريس، والذي قاطعته كل من روسيا الصين، الدولتان اللتان تعدان من أشد حلفاء نظام بشار الأسد.
ومن المتوقع أن يستقبل سيدا، الذي خلف برهان غليون في مطلع حزيران/ يونيو على رأس المجلس الوطني السوري أبرز تشكيلات المعارضة السورية في الخارج، في وزارة الخارجية الروسية. وترفض روسيا التي تستمر في إمداد النظام السوري بالأسلحة أي حل "يفرض" على سوريا. كما تعتبر أن حل الأزمة يمكن التوصل إليه فقط عبر الحوار بين النظام والمعارضة.
(ع.ش / أ ف ب، د ب أ)
مراجعة: شمس العياري