ميركل وترامب يدعوان لعقوبات دولية أشد على كوريا الشمالية
٤ سبتمبر ٢٠١٧قال شتيفن زايبرت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية، إن المستشارة أنغيلا ميركل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب نددا في اتصال هاتفي اليوم الاثنين (الرابع من أيلول/سبتمبر 2017) بالتجربة النووية الكورية الشمالية وطالبا الأمم المتحدة بالموافقة سريعا على عقوبات مشددة على بيونغيانغ.
وأضاف زايبرت في بيان "يرى الاثنان (ميركل وترامب) أن تجربة قنبلة هيدروجينية تصعيد غير مقبول من نظام كوريا الشمالية". وتابع المتحدث قائلا "ترى المستشارة الألمانية والرئيس الأمريكي أنه ينبغي للمجتمع الدولي مواصلة الضغط على النظام في كوريا الشمالية وأنه ينبغي لمجلس الأمن المسارعة بإقرار عقوبات جديدة ومشددة".
وأوضح زايبرت أن ميركل أبلغت ترامب أن ألمانيا ستضغط على الاتحاد الأوروبي من أجل عقوبات أشد ضد بيونغيانغ، مضيفا "الهدف هو إثناء كوريا الشمالية عن انتهاكاتها للقانون الدولي وتحقيق حل سلمي للصراع".
وكان زايبرت قد أشار في وقت سابق في تغريدة على موق التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى أن المستشارة ميركل تحدثت هاتفيا مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن وإنهما أدانا التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية وطالبا بتشديد العقوبات على بيونغيانغ.
وقال زايبرت "في ضوء موقف كوريا الشمالية الصدامي وغير العقلاني أعربت المستشارة والرئيس (الكوري الجنوبي) عن تأييدهما للمجتمع الدولي في المسارعة بإقرار عقوبات إضافية أشد". وأضاف أن الزعيمين أكدا أهمية ضمان التعاون الوثيق بين الحلفاء في هذا الشأن موضحا "أن الهدف المشترك هو تجنب تصعيد عسكري والوصول لحل سلمي".
في غضون ذلك أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إن بلادها ستوزع مشروع قرار لفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية خلال الأسبوع الجاري ثم ستطرحه للتصويت يوم الاثنين المقبل. وأكدت أن مجلس الأمن يجب أن يتحرك بشكل عاجل في مواجهة تقارير تفيد بأن كوريا الشمالية تستعد لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.
وأضافت هيلي في تصريحات ختامية خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن بعد التجربة النووية التي أجرتها بيونغيانغ "أعتقد أن كوريا الشمالية صفعت الجميع على وجوههم في المجتمع الدولي الذي طلب منها التوقف".
خ.س/أ.ح (د ب أ، رويترز)