ميركل وبايدن يهنئان بينيت ويؤكدان على دعم إسرائيل
١٣ يونيو ٢٠٢١هنّأت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الأحد (13 حزيران/ يونيو 2021) رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت الذي تمكّن من تشكيل حكومة تضم ائتلافاً أطاح ببنيامين نتانياهو.
ووجّهت ميركل رسالة إلى بينيت نشرتها نائبة المتحدث باسمها، أولريكه ديمر، على تويتر جاء فيها "ألمانيا وإسرائيل تربطهما صداقة فريدة نريد تعزيزها. بهذه الذهنية أتطلّع إلى العمل معكم بشكل وثيق".
من جهته هنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضاً رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت بتولي المنصب. وقال بايدن في بيان: "باسم الشعب الأمريكي، أهنىء رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لبيد وجميع أعضاء الحكومة الاسرائيلية الجديدة"، مؤكدا أنه "يتطلع إلى العمل" مع بينيت "لتعزيز كل جوانب العلاقة الطويلة والوثيقة بين بلدينا".
وأضاف: "ليس لدى إسرائيل صديق أفضل من الولايات المتحدة. إن العلاقات بين شعبينا هي الدليل على القيم التي نتقاسمها وعلى عقود من التعاون الوثيق". وتابع بايدن أن: "الولايات المتحدة تبقى داعماً ثابتاً لأمن اسرائيل. إن إدارتي ملتزمة بالكامل العمل مع الحكومة الاسرائيلية الجديدة للدفع قدماً بالأمن والاستقرار والسلام بالنسبة إلى الإسرائيليين والفلسطينيين والشعوب في أرجاء المنطقة".
وسارع بينيت إلى الرد عبر تويتر كاتباً: "شكراً سيدي الرئيس. أتطلع الى العمل معكم من أجل تعزيز العلاقات بين بلدينا".
بدوره، هنأ وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نظيره الإسرائيلي بيني غانتس، وأورد بيان للبنتاغون أن أوستن "يتطلع الى مواصلة التعاون المهم والحوار مع الوزير غانتس بهدف تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل". وأضاف البيان أن "التزام الولايات المتحدة حيال أمن إسرائيل يبقى راسخاً".
وجوه الحكومة الإسرائيلية الجديدة
وتتشكل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي أدت اليمين اليوم الأحد، من مزيج من الأحزاب السياسية التي ليس لديها كثير من القواسم المشترك، لكن جمعتها الرغبة في الإطاحة برئيس الوزراء اليميني المخضرم بنيامين نتنياهو. فالائتلاف يمتد من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، ويضم لأول مرة فصيلاً إسلامياً صغيراً يمثل الأقلية العربية في إسرائيل.
ومن المتوقع أن تركز الحكومة في الغالب على القضايا الاقتصادية والاجتماعية بدلاً من المخاطرة بكشف الانقسامات الداخلية بمحاولة معالجة قضايا سياسية رئيسية مثل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
وفي الحكومة الجديدة يشغل نفتالي بينيت، رئيس حزب "يمينا" اليميني المتطرف، منصب رئيس الوزراء، في حين يتولى يائير لبيد، رئيس حزب يسار الوسط "يش عتيد" (هناك مستقبل)، وزارة الخارجية. وسيشغل لبيد منصب وزير الخارجية لمدة عامين ثم يتولى رئاسة الحكومة حتى نهاية فترتها، هذا لو قُدر لها أن تستمر.
وسيتولى بيني غانتس، زعيم حزب الوسط أزرق أبيض، وزارة الدفاع، في حين سيشغل أفيغدور ليبرمان وزارة المالية. أما منصور عباس، زعيم القائمة العربية الموحدة الصغيرة، وهي أول حزب يشارك في حكومة إسرائيلية من أحزاب الأقلية العربية في إسرائيل، فسيشغل منصب نائب وزير في مكتب رئيس الوزراء. ويستهدف التفاوض على زيادة كبيرة في الإنفاق الحكومي للبلدات والقرى العربية.
م.ع.ح/ص.ش (د ب أ ، أ ف ب)