ميركل تنفي ارتكاب أخطاء خلال البحث عن مستودع نهائي للنفيات النووية
٢٧ سبتمبر ٢٠١٢قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الخميس (27 سبتمبر/ أيلول 2012) خلال الإدلاء بشهادتها أمام لجنة التحقيق البرلمانية المختصة بمستودع "جورليبن" النووي: "حتى نهاية الفترة التشريعية الثالثة عشر (1994-1998) لم يكن هناك أي دليل موثوق يشير إلى أن جورليبن لم يكن موقعا مناسبا". وتجدر الإشارة إلى أن ميركل كانت آنذاك تشغل منصب وزيرة البيئة في حكومة المستشار الألماني الأسبق هيلموت كول خلال بدء عمليات الحفر في موقع المستودع بجورليبن، جنوب مدينة هامبورغ.
ودافعت ميركل عن اقتصار أعمال مسح الموقع على الجزء الشمالي الشرقي منه بسبب عدم موافقة العديد من ملاك الأراضي على البيع، وبالتالي لم تستطع الحكومة إجراء مسح للجزء الجنوبي الغربي. وكانت احتجاجات عنيفة اندلعت بشكل متكرر ضد خطط دفن مئات من حاويات النفايات النووية على عمق 860 مترا داخل تكوينات من الملح الصلب في منطقة جورليبن بسبب مخاوف من حدوث تسرب نووي. وبقى الموقع خاليا.
ويقول النقاد إن ميركل أمرت بحفر أنفاق في الموقع بدون إجراء عمليات المسح اللازمة على سلبياته. وقالت ميركل: "كنا نرى أنه من الضروري إجراء مسح سريع لمعرفة ما إذا كان سيتم دفن النفايات في جورليبن". وذكرت ميركل أن قرار التركيز على جورليبن تم اتخاذه منذ سنوات قبل توليها منصب المستشارية، وقالت: "مهمتي كانت مواصلة أعمال الاستكشاف".
ط.أ/ ي ب (د ب أ)