ميركل ووزير خارجيتها ينددان باعتداء إسطنبول
١٢ يناير ٢٠١٦شجبت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء الجزائر عبد المالك سلال اليوم الثلاثاء (12 كانون الثاني/يناير 2016 ) في برلين الاعتداء الإرهابي الذي راح ضحيته ثمانية ألمان اليوم في حي سياحي في اسطنبول، ودعت كافة الأطراف المعنية إلى التعاون لمكافحة الإرهاب.
وقالت ميركل عن هذا الاعتداء الذي استهدف سياحا معظمهم ألمان في قلب مدينة إسطنبول التركية إن "ذلك يعني أن الإرهاب الدولي يظهر مرة جديدة اليوم وجهه الدنيء والمزدري للحياة البشرية"، داعية إلى التعاون لمواجهته.
من جانبه دان وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير هذا الاعتداء واصفا إياه بـ "العمل الإرهابي المتوحش والجبان". وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد دعت في وقت سابق رعاياها إلى تجنب المواقع السياحية المكتظة في مدينة اسطنبول. وكان شتاينماير قد أكد في تصريحات له حول هذا الاعتداء وجود ألمان من بين الضحايا.
وقالت الخارجية "ندعو المسافرين إلى إسطنبول بشدة أن يتجنبوا في الوقت الحالي الحشود الكبيرة في الأماكن العامة والمواقع السياحية، وننصحهم بالاطلاع على مستجدات الوضع من خلال توصيات السفر الرسمية ووسائل الإعلام". وحذرت الوزارة الألمانية على موقعها من "توتر سياسي محتمل واشتباكات عنيفة وهجمات إرهابية في أرجاء البلاد" مضيفة أن على السياح تجنب التظاهرات الكبيرة.
وكان نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش اعلن في ختام اجتماع امني دعا إليه رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، ان "غالبية" القتلى العشرة في الهجوم الانتحاري الذي وقع الثلاثاء في اسطنبول في حي السلطان احمد السياحي هم أجانب مشيرا إلى أن السلطات كشفت أن منفذ الهجوم سوري من مواليد عام 1988، وأنه عبر إلى تركيا من سوريا وأنه عنصر في تنظيم "داعش".
م.أ.م/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)