ميركل تعتزم حث تونس على تسريع إجراءات إعادة مهاجرين
١٤ فبراير ٢٠١٧وسلطت الأضواء على هذه المسألة بعد الهجوم بشاحنة الذي استهدف سوقا للميلاد في برلين في كانون الأول / ديسمبر الماضي واوقع 12 قتيلا ونفذه التونسي أنيس العامري لحساب تنظيم "الدولة الإسلامية".
ومنذ أشهر تواجه تونس على غرار المغرب والجزائر اتهامات بمنع عمليات طرد رعاياها وخصوصا المرتبطين بالحركة السلفية. وبعد هجوم برلين تبين أن طلب العامري للجوء كان رفض قبل ستة أشهر من ذلك التاريخ لكن لم يتسن ترحيله بسبب إجراءات بيروقراطية في تونس.
وقالت ميركل في رسالتها الأسبوعية السبت إنها تعتزم أن تبحث مع رئيس الوزراء التونسي "كيفية التحرك بسرعة اكبر حول هذه المسالة، وخصوصا في حالات تشمل أشخاصا خطرين" مضيفة أن تونس عبرت عن "موقف ايجابي جدا" في هذه المسالة.
واستقبلت ألمانيا أكثر من مليون مهاجر ولاجئ منذ العام 2015، ما زاد الضغط على المستشارة الألمانية فيما تواجه صعودا لحزب مناهض للهجرة قبل الانتخابات التشريعية المرتقبة في أيلول / سبتمبر.
وقالت ميركل أيضا إنها تعتزم أن تبحث مع رئيس الوزراء التونسي أيضا إمكانية إقامة مخيمات في تونس لاستقبال المهاجرين الذين يتم إنقاذهم خلال عمليات عبور المتوسط من اجل منع وصولهم إلى أوروبا.
وأوضحت أنها تعتزم "بحث الإمكانيات المتاحة في هذا المجال بكل هدوء واحترام".
وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها برلين ترددا من دول المغرب العربي في إجراءات الترحيل. وقبل سنة نددت ألمانيا ببطء عمليات الطرد بعدما خلصت الشرطة إلى أن معظم مرتكبي الاعتداءات التي وقعت ليلة رأس السنة في كولونيا والذين تم التعرف على هوياتهم كانوا من رعايا دول شمال إفريقيا وأوضاعهم غير قانونية في البلاد.
ع.ش/ ح.ز (أ.ف.ب)