ميركل تدين إطلاق الصورايخ وواشنطن تدعو للتهدئة
٩ يوليو ٢٠١٤قال الجيش الإسرائيلي إن نشطاء في قطاع غزة أطلقوا ثلاثة صواريخ تجاه بلدة ديمونا الإسرائيلية ومفاعلها النووي اليوم الأربعاء (التاسع من تموز/ يوليو 2014) لكن لم تحدث أضرار أو إصابات. واعترض نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي أحد الصواريخ وسقط الآخران في مناطق مفتوحة. وقال متحدث باسم الجيش إن هذه الصواريخ لم تسبب ضررا ولا إصابات.
وتبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إطلاق الصواريخ حيث أكدت في بيان لها "إطلاق ثلاثة صواريخ من طراز إم 75 على ديمونا" في إشارة إلى صواريخ يصل مداها إلى نحو 80 كيلومترا.
على صعيد ردود الفعل الدولية على التصعيد بين إسرائيل وحماس، أدانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وبشدة الهجمات الصاروخية التي تنطلق من قطاع غزة على إسرائيل. جاء ذلك في اتصال هاتفي للمستشارة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وذلك حسبما قالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية مساء اليوم الأربعاء. ورأت ميركل في اتصالها بنتانياهو أنه ليست هناك أي مبررات لهذه الهجمات.
حماس تضع شرطين للتهدئة
وحثت الولايات المتحدة إسرائيل والفلسطينيين على التهدئة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي للصحفيين إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تحدث في وقت سابق اليوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وأنه يعتزم التحدث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقالت ساكي إن مسؤولين أمريكيين "يشجعون كل الأطراف على تهدئة الوضع" واستعادة الهدوء واتخاذ خطوات لحماية المدنيين. وأضافت "نشعر بالقلق على سلامة وأمن المدنيين على الجانبين".
كما أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أن باريس "تدين تسارع وتيرة إطلاق النار من الجانب الفلسطيني والرد الإسرائيلي على مصادر النيران". وقال في مؤتمر صحفي لدى انتهاء جلسة مجلس الوزراء "ندين تسارع إطلاق النار من الجانب الفلسطيني والرد الإسرائيلي عليه".
وبشأن الموقف من الوساطات الدولية والعربية للتهدئة في غزة، حدد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس شرطين للتهدئة مع إسرائيل. وقال مشعل في كلمة ألقاها مساء اليوم إن على رئيس الوزراء الإسرائيلي "وقف حربه على الشعب الفلسطيني"، في غزة والضفة و"تغيير سياساته في الاستيطان والقتل والاعتقال" كشرطين لتثبيت التهدئة من جديد، بحسب ما نقلت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية عنه.
ع.ج / أ.ح (آ ف ب، د ب آ، رويترز)