مونشنغلادباخ يفوز على بايرن في عقر داره
٢٢ مارس ٢٠١٥على ملعب "أليانتس آرينا" في مدينة ميونيخ، مُني متزعم الدوري الألماني (بوندسليغا) بايرن ميونيخ بالهزيمة الثانية له في المسابقة هذا الموسم؛ وهي الهزيمة الأولى له في آخر ثماني مباريات خاضها بالبوندسليغا ليتجمد رصيده عند 64 نقطة في الصدارة بفارق عشر نقاط أمام فولفسبورغ، فيما رفع مونشنغلادباخ رصيده إلى 47 نقطة لينتزع المركز الثالث في جدول المسابقة بفارق نقطتين فقط أمام باير ليفركوزن. وسجل رافاييل هدفي المباراة في الدقيقتين 30 و77.
ودخل مدرب الفريق الإسباني جوسيب غوارديولا إلى اللقاء وهو يبحث عن فوزه السابع على التوالي والمحافظة على سجله الخالي من الهزائم على أرضه هذا الموسم، لكن جميع الظروف كانت ضده. فقد خسر جهود نجمه اريين روبن بسبب الإصابة التي حرمته من جهود الفرنسي فرانك ريبيري، كما كان حارسه العملاق مانويل نوير في أسوأ أيامه ما تسبب بالخسارة الأولى للنادي البافاري في معقله منذ سقوطه الكبير أمام بوروسيا دورتموند، خصمه في المرحلة المقبلة، بثلاثية نظيفة في 12 نيسان/أبريل 2014 لكن حينها كان اللقب في جعبته.
عودة ألكانترا وإصابة روبن
وشهدت المباراة عودة الإسباني تياغو الكانترا إلى الملاعب وجلوسه على مقاعد بدلاء النادي البافاري بعد غيابه حوالي عام بسبب تقطع في الرباط الصليبي تعرض له في 29 آذار/ مارس 2014 ضد هوفنهايم. وفي المقابل، غاب ريبيري عن بايرن بسبب الإصابة التي أجبرت زميله روبن على ترك أرضية الملعب بعد 24 دقيقة فقط لمصلحة توماس مولر الذي بدأ اللقاء على مقاعد الاحتياط.
ولم تكن المباراة سهلة على الإطلاق بالنسبة لبايرن وقد وجد رجال غوارديولا أنفسهم متخلفين بعد مرور نصف ساعة بهدف سجله البرازيلي رافاييل من مشارف المنطقة، مستفيدا من خطأ الحارس العملاق مانويل نوير الذي أفلتت الكرة من يديه ودخلت الشباك.
وحاول بايرن إدراك التعادل وحصل على بعض الفرص التي لم ينجح في ترجمتها فدفع الثمن في الدقيقة 77 عندما اهتزت شباكه مرة ثانية عبر رافاييل الذي وصلته الكرة إثر هجمة مرتدة وتمريرة من كريستوف كرامر أنهاها البرازيلي بتسديدة أخطأ نوير مجددا في تقديرها فمرت من تحته ودخلت الشباك.
فولفسبورغ ينجو من فخ ماينتس
وفي المباراة الثانية، تجنب فولفسبورغ الثاني تلقي هزيمته الأولى منذ 4 أشهر وخرج بنقطة من مباراته ومضيفه ماينز بالتعادل معه 1/1. ودخل فولفسبورغ إلى هذه المباراة وهو يبحث عن فوزه السابع على التوالي لكنه كاد أن يتلقى هزيمته الاولى في مبارياته الـ15 الأخيرة وتحديدا منذ أن خسر أمام شالكه (2/3) في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي في المرحلة الثانية عشرة، وذلك بعدما تخلف منذ الدقيقة 7 بهدف سجله نيكو بانغرا بكرة رأسية وحتى الدقيقة 61 قبل أن يدرك له البرازيلي لويس غوستافو التعادل بعد تمريرة من مواطنه نالدو.
ويذكر أن فولفسبورغ ضمن بشكل كبير مركزه الثاني بسبب الفارق الكبير الذي يفصله عن ملاحقيه باير مونشنغلادباخ (7 نقاط) وليفركوزن (9)، كما أنه ما زال ينافس في مسابقة الكأس المحلية حيث يتواجه مع فرايبورغ في ربع النهائي، والدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، حيث يلتقي نابولي الإيطالي في ربع النهائي. أما بالنسبة لماينز، فرفع رصيده إلى 30 نقطة في المركز الحادي عشر بفارق الأهداف أمام كولنيا.
ع.ش/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)