مومياء لنبيل فرعوني وزوجته قريباً في المتحف المصري الكبير
٢٢ سبتمبر ٢٠١٩قام علماء آثار مصريون يوم السبت (21 سبتمبر أيلول) بفك أغلاف تابوتين يحويان اثنين من المومياوات، إحداهما لنبيل في مصر الفرعونية والثاني لزوجته قبل نقلهما إلى المتحف القومي الجديد للحضارة المصرية. وتخص المومياء الأولى أحد النبلاء، وهو سنجم، الذي يُقال إنه كان شخصية بارزة خلال حكم سيتي الأول ورمسيس الثاني.
وقال محمود عبد الله خبير ترميم الآثار "دي مومياء سنجم.. دا كان من أكابر الدولة الحديثة.. الأسرة 19 و20. وكان من كبير مهندسي جبانة منف. ويقال إنه أشرف على بناء مقبرة رمسيس الثاني وسيتي الأول". ويجري علماء الآثار المصريون أعمال ترميم للتابوتين ويعقمونهما.
وكان التابوتان والمومياوان ضمن معروضات القاعة السابعة عشرة بالمتحف المصري في التحرير مع مجموعة أكبر من المومياوات التي اكتشفها عالم الآثار الفرنسي جاستون ماسبيرو عام 1886.
وكان قد تم افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية جزئياً في عام2017.
وهذه الخطوة، المتعلقة بالتابوتين، هي أحدث حلقة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تقيمها سلطات الآثار المصرية التي سلطت الأضواء ولفتت الانتباه إلى اكتشافات عديدة في الشهور الماضية في الوقت الذي يجري فيه تمهيد الطريق لافتتاح متحف آخر أكبر.
وسيُفتتح المتحف المصري الكبير، وهو تحت الإنشاء منذ حوالي 15سنة، رسمياً بحلول نهاية عام 2020. وسيتم نقل الآثار إلى المتحف الكبير فيما يجري ترميم التابوت المطلي بالذهب للملك الشاب توت عنخ آمون قبيل عرضه هناك.
خ.س/ه.د(رويترز)