مواجهات جديدة بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين بباحة الأقصى
٢١ مايو ٢٠٢١اندلعت مواجهات مجددا بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين في باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، بحسب مراسلي فرانس برس والشرطة.
وبدأت المواجهات بعد صلاة الجمعة (21 مايو/ أيار 2021) التي شارك فيها آلاف الفلسطينيين بحسب مراسلي فرانس برس في المكان. وردد مئات المصلين شعارات مؤيدة لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، وحملوا أعلاما فلسطينية وأعلام حركة حماس، بحسب المراسلين. وقال مصور فرانس برس إن الشرطة قامت بإطلاق قنابل صوتية ورصاص مطاطي لتفريق المتظاهرين، وضربت البعض بالهراوات.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد إن أفرادا من الشرطة كانوا في وضع الاستعداد عند إحدى البوابات، تعرضوا للرشق بالحجارة. وأضاف "ردت الوحدات ودخلت منطقة جبل الهيكل، وتتصدى لهذه الاضطرابات بهدف احتواء الموقف".
وقال شاهد من رويترز إن فلسطينيين ألقوا حجارة وعبوات حارقة صوب الشرطة قرب مجمع المسجد الأقصى. وألقت الشرطة أيضا قنابل صوتية على مجموعة من الفلسطينيين كانوا في مسيرة بالمنطقة.
ويمثل المكان أحد أشد المواقع حساسية في الصراع بالشرق الأوسط، وأطلقت الاشتباكات التي تصاعدت هناك في وقت سابق من مايو/ أيار شرارة الصراع بين إسرائيل وحماس، الذي استمر 11 يوما وشهد قصفا عنيفا وضحايا بالمئات أغلبهم من الجانب الفلسطيني.
وتوقف القتال بين إسرائيل وفصائل فلسطينية في قطاع غزة اليوم الجمعة، حيث التزم الجانبان بوقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ بعد منتصف ليلة أمس الخميس/صباح الجمعة. غير أن كل جانب حذر من أنه سيتم رفع وقف إطلاق النار، إذا لم يلتزم الجانب الآخر بالاتفاق.
وكانت حركة حماس قد بدأت في إطلاق الصواريخ في 10 مايو/ أيار ردا على ما وصفته بانتهاك إسرائيل حقوق الفلسطينيين في القدس بما في ذلك ما حدث من مواجهات مع الشرطة عند المسجد الأقصى خلال أيام شهر رمضان. وجاءت تلك المواجهات على خلفية التهديد بطرد عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح.
ع.ج.م/ ص.ش (أ ف ب، رويترز)