مهمات الجيش الألماني الخارجية
"ألمانيا دافعت عن نفسها في أفغانستان". كانت هذه جملة قالها وزير الدفاع الأسبق بيتر شتروك خلال وصفه لعمليات الجيش الألماني في أفغانستان. جولة مصورة عن المهام العسكرية للجيش الألماني خارج حدود بلاده.
دعم القوات الفرنسية في مالي
وافق البرلمان الألماني – البوندستاغ على إرسال وحدة عسكرية ألمانية إلى مالي لدعم القوات الفرنسية المتواجدة هناك. وظيفة هذه القوات تنصب على مساعدة البلد الواقع في غرب إفريقيا على الاستقرار وتأمين ظروف حياة أفضل لسكانه.
مهمتان للقوات الألمانية في مالي
هناك نحو 170 ضابطا ألمانيا في مالي، حيث يقومون بتدريب القوات المالية. كما تنقل طائرات النقل العسكرية الألمانية مواد إغاثية ترسلها الأمم المتحدة.
إعادة بناء أفغانستان
شاركت القوات الألمانية منذ عام 2001 في القوات الدولية المشتركة (ايساف) المكلفة بحماية المدنيين في أفغانستان. وانصبت مهمة الجنود الألمان الذي بلغ عددهم نحو 3000 جندي، في دعم عملية إعادة الإعمار وتدريب القوات الأفغانية.
مهمة قاتلة
قتل 52 جنديا ألمانيا خلال خدمتهم في أفغانستان منذ عام 2001. ومنذ عام 1992، قتل 103 جندي ألماني في مهمات خارج الأراضي الألمانية.
الحرب في كوسوفو
أطول مهمة للقوات الألمانية هي في كوسوفو تحت قيادة قوات الناتو المشتركة. مازال هناك أكثر من 700 جندي يؤدون مهامهم في كوسوفو التي مزقتها الحرب. ومنذ بداية المهمة عام 1999 وحتى اليوم قتل 26 جنديا خلال تأديتهم واجباتهم.
حماية الحدود التركية
تقوم وحدة صواريخ باترويت الألمانية بحماية الحدود الجنوبية لتركيا بالتعاون مع قوات أميركية وهولندية، ضمن علم قوات الناتو. الوحدة تراقب الحدود مع سوريا منذ عام 2012. مددت مهمة الوحدة المكونة من بطاريتين للصواريخ و400 جندي حتى نهاية عام 2015.
الشرق الأوسط
تشارك سفن حربية ألمانية ضمن عمليات اليونيفيل في البحر الأبيض المتوسط. أنشأت الأمم المتحدة قوات اليونيفيل لمراقبة الحدود بين إسرائيل ولبنان عام 1978، ومددت مهمة اليونيفيل بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل عام 2006.
فرقاطات ألمانية
بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على نيويورك، قرر حلف الناتو إطلاق عملية "اكتف انديافور" في منطقة البحر الأبيض المتوسط. العملية تستهدف مراقبة نشاط الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية، وتشارك فيها غواصات وفرقاطات بحرية ألمانية.