منها الخط العربي ـ إدراج فنون من المنطقة العربية على قائمة اليونسكو
واصلت اليونسكو إدراج تقاليد من مختلف أنحاء العالم في تراثها غير المادي، وبينها رقصات وفنون تعبّر عن ثقافات من القارات الخمس، ومن ضمنها فنون وآثار من العالم العربي. نتعرف على بعض منها في هذه الجولة المصورة.
التبوريدة المغربية
أدرج تقليد "تبوريدة" لعروض الفروسية في المغرب المعروف أيضا باسم "فنتازيا"، على قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو). ويرتبط هذا التقليد المذهل لسلاح الفرسان الذي يحظى بشعبية كبيرة في الريف، وينتهي بإطلاق طلقات نارية بشكل متزامن، باحتفالات المملكة، بما في ذلك حفلات الزفاف الكبيرة.
الخط العربي
يعتبر إدراج الخط العربي عملا عربيا مشتركا، لأنه ملف شاركت فيه 16 دولة، كما يقول مندوب الكويت لدى اليونسكو: "يعتبر ملفا متميزا نظرا لتقديمه من أكبر عدد دول في الوقت نفسه". ويعتبر العمل على نشر الخط العربي حاجة ملحة بحسب وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار: فلقد "تناقصت أعداد الخطاطين، وهذا له انعكاساته السلبية على المدى الطويل، مما جعل التوعية بأهمية الخط العربي والحفاظ عليه واستخدامه ضرورة ملحة".
القدود الحلبية
بعد أن أطربت العالم، اعتلت القدود الحلبية المنصات العالمية عندما أدرجتها اليونسكو على القائمة. والقدود الحلبية نوع من الفنون الموسيقية السورية التي اشتهرت بها مدينة حلب منذ القدم، وهي عبارة عن منظومات غنائية بنيت على ما يعرف بالقد.. أي على قدر أغنية شائعة. ومن أبرز أعلام هذا اللون الغنائي المطرب الذي توفي مؤخرا، صباح فخري.
فن صناعة النواعير
فن صناعة الناعور في العراق دخل القائمة أيضا عن فئة المهارات والفنون الحرفية التقليدية، حيث تناقلت الأجيال على ضفاف نهري دجلة والفرات هذه الحرفة جيلا بعد جيل، والتي كان لها الفضل في تحويل مياه الأنهار لري الأراضي المجاورة.
فن "نورا" من تايلاند
وتم إدراج عشرات الفنون الأخرى من حول العالم في قائمة التراث الإنساني غير المادي، ومن بينها أداء تقليدي من جنوب تايلاند هو "نورا". وهذا الفن المسرحي الذي يعود أصله إلى الهند، ويجمع بين الرقص والغناء ورواية القصص، يمارس منذ قرون في المقاطعات التايلاندية الجنوبية التي يشكل المسلمون غالبية سكانها. ويمكن أن تمتد العروض لثلاثة أيام، وعادة ما تحكي قصة ملحمية عن أمير محلي ينقذ أميرة نصف بشرية ونصف طائر.
رقصة "رومبا" الكونغولية
وباتت رقصة "رومبا" الكونغولية أيضاً ضمن التراث غير المادي، إذ وافقت اليونسكو على طلب إدراجها المقدم من كلّ من جمهورية الكونغو (الكونغو - برازافيل) وجمهورية الكونغو الديمقراطية (الكونغو - كينشاسا).