منظمات إغاثية: عشرات آلاف السودانيين عُرضة لخطر الموت جوعا
١٣ أغسطس ٢٠٢٤قالت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء (13 أغسطس/آب 2024) إن العالم لا يبذل ما يكفي من الجهود لمكافحة أكبر أزمة نزوح في العالم في السودان حيث يفاقم الجوع والمرض والفيضانات من معاناة السكان الذين يرزحون بالفعل تحت وطأة الصراع.
وقال محمد رفعت، الذي يقود بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، في إفادة صحفية إن المنظمة لم تتلق إلا 21 بالمئة من الدعم الذي تحتاجه لتقديم المساعدات الضرورية للسودانيين، الذين يرزحون بالفعل تحت وطأة الصراع ويواجهون الآن الجوع والمرض والفيضانات . وقال رفعت إن "المجتمع الدولي لا يفعل ما يكفي".
وأضاف "بدون استجابة عالمية فورية ضخمة ومنسقة، فإننا نخاطر بمشاهدة عشرات الآلاف من حالات الوفاة التي يمكن منعها في الأشهر المقبلة".
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فقد نزح شخص واحد تقريبا من كل خمسة أشخاص داخل السودان بواقع 10.7 مليون نازح داخليا. وفر 2.3 مليون شخص من البلاد عبر الحدود.
من جانبه قال مسؤول في يونيسف إنه بدون تحرك سيواجه عشرات الآلاف من الأطفال في السودان خطر الموت خلال الشهور المقبلة
دعوات للضغط على طرفي الحرب
وقبيل المحادثات المقررة في جنيف حول وقف إطلاق النار في السودان، دعت منظمة "مكافحة الجوع" (Welthungerhilfe) الطرفين المتحاربين إلى التوصل إلى اتفاقات مستدامة.
وقالت المنظمة اليوم الثلاثاء في مدينة بون الألمانية إن الهدف يجب أن يكون والهجمات على المدنيين والمساعدين، مشيرة إلى أن لأكثر من عام، دمرت الحرب سبل عيش ملايين الأشخاص والبنية التحتية للبلاد.
وأكد الأمين العام ماتياس موغا أن "أكبر أزمة إنسانية في العالم تحدث في السودان. إذ أن أكثر من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يعانون من حالة غذائية حرجة، كما أن 755 ألف شخص معرضون بشدة لخطر المجاعة". كما نزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل البلاد.
وطالب موغا المجتمع الدولي "لزيادة الضغط على الطرفين من أجل وصول المساعدات الإنسانية بشكل موثوق وتوفير المزيد من الموارد للمساعدات الإنسانية".
ع.ج.م/ح.ز (رويترز، ك إن أ)