منذ مطلع الألفية.. ألمانيا تسجل أعلى عدد في حالات التجنيس
٢٨ مايو ٢٠٢٤ارتفع عدد الأشخاص الذين تم تجنيسهم في ألمانيا إلى مستوى غير مسبوق منذ مطلع الألفية الجديدة. وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم الثلاثاء (28 مايو/ أيار 2024) في فيسبادن أن عدد المجنسين ارتفع بنسبة 19 بالمائة مقارنة بالعام السابق، بعد أن زاد بالفعل بنسبة 28 بالمائة عام 2022 مقارنة بالعام السابق. وبالأرقام المطلقة تم تجنيس حوالي 200 ألف و100 أجنبي في عام 2023.
ووفقا للبيانات، حصل أشخاص من 157 جنسية مختلفة على الجنسية الألمانية في عام 2023، وكانت الجنسيات الخمس الأكثر تمثيلا هي سوريا وتركيا والعراق ورومانيا وأفغانستان. وشكلت هذه البلدان مجتمعة أكثر من نصف جميع حالات التجنيس.
وكان متوسط عمر المتجنسين 29.3 سنة، وبالتالي أصغر بكثير من متوسط عمر إجمالي السكان. وكانت نسبة النساء بين المواطنين المتجنسين، البالغة 45 بالمائة، أي أقل مما هي عليه في عموم السكان.
وكان المواطنون السوريون في السابق يشكلون أكبر مجموعة من المجنسين، حيث شكلوا وحدهم أكثر من ثلث جميع حالات التجنيس. وارتفع عددهم بنسبة 56 بالمائة مجددا مقارنة بعام 2022. وفي عام 2022 زاد عددهم لأكثر من الضعف مقارنة بعام 2021، وزاد في عام 2021 سبعة أضعاف مقارنة بعام 2020.
وجاء في بيان المكتب: "يرتبط العدد الكبير من حالات تجنيس السوريين بارتفاع هجرة السوريين الباحثين عن الحماية في الأعوام من 2014 إلى 2016. ويلبي هؤلاء الآن بشكل متزايد متطلبات التجنس، والتي تتعلق - من بين أمور أخرى - بالمهارات اللغوية والحد الأدنى من مدة الإقامة".
وزادت حالات تجنيس عراقيين بنسبة 57 بالمائة، في حين انخفضت حالات تجنيس أتراك بنسبة 25 بالمائة. وزاد عدد تجنيس الرومانيين بنسبة 8 بالمائة، كما ارتفع عدد تجنيس الأفغان بنسبة 55 بالمائة..
وارتفع عدد حالات تجنيس الأوكرانيين بنسبة 6 بالمائة ليصل إلى 5900 حالة في عام 2023، بعد أن تضاعف ثلاث مرات تقريبا من 1900 إلى 5600 من عام 2021 حتى عام 2022 في أعقاب الهجوم الروسي. وشكل تجنيس الأوكرانيين في ألمانيا 3 بالمائة من إجمالي حالات التجنيس عام 2023.
ع.غ/ ح.ز (د ب أ)