منح جائزة الديمقراطية للكاتب السوري الألماني رفيق شامي
٣٠ أكتوبر ٢٠١١استلم الكاتب السوري - الألماني رفيق شامي (65 عاما) اليوم الأحد (30 تشرين الأول/ أكتوبر 2011) جائزة "ضد النسيان - من أجل الديمقراطية" التي تبلغ قيمتها 7500 يورو. ومنح شامي الجائزة تقديراً لإبداعه الأدبي وعمله من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان. وتمنح الجائزة من قبل جمعية تحمل نفس الاسم في ولاية بريمن.
وقال رئيس الجمعية المرشح السابق لرئاسة ألمانيا يواخيم غاوك، إن رفيق شامي يكتب قصصاً شيقة مثيرة وساخرة يمكن أن يكون لها تأثير على الناس أكثر من تأثير بعض الساسة. وتابع غاوك القول إن شامي يكتب قصصاً تعري بنية الديكتاتوريين.
وسارع وزير الخارجية الألمانية غيدو فستر فيله إلى تقديم التهنئة لرفيق شامي إثر حصوله على جائزة الديمقراطية. وأضاف فيسترفيله في تصريح له بهذا الشأن أن رفيق شامي "قام على مدار سنوات طويلة شخصياً، وعن طريق كتبه بالتنبيه إلى القمع الذي يمارسه الجهاز الأمني السوري، كما ساند الاحتجاجات التي شهدها بلد مولده منذ اليوم الأول لاندلاعها".
جائزة أدبية وحنين إلى الوطن
يشار إلى أن جمعية "ضد النسيان- من أجل الديمقراطية" أسسها سياسيون ألمان من مختلف الأحزاب السياسية عام 1993 بهدف تعزيز الديمقراطية في ألمانيا. وهي تمنح جائزتها التي تحمل نفس الاسم منذ عام 2005، ومن الفائزين بها سابقا الرئيس الألماني الأسبق الراحل يوهانس راو.
وكان الروائي المعروف رفيق شامي على قد حصل على جائزة أخرى قبل أيام ، إذ منحته ولاية راينلاند بفالتس جائزة "غيورغ ك. غلازر" التي تقدر قيمتها بـ 10 آلاف يورو، وتمنحها وزارة الثقافة في الولاية وإذاعة جنوب غرب ألمانيا (إس دبليو آر). وقالت دوريس آن وزيرة الثقافة في الولاية "ن كتب شامي الألماني- السوري "مصبوغة بفقدان الوطن على مدار عقود". وتحمل هذه الجائزة اسم الكاتب الألماني غيورغ ك. غلازر (1910- 5199) الذي ولد في مدينة غونترسبلوم في الولاية.
يشار إلى أن رفيق شامي ولد في دمشق عام 1946 ويعيش في ألمانيا منذ عام 1971 وهو متفرغ للكتابة منذ 1982 ومن مؤلفاته "في القلب دمشق" و"رحلة بين الليل والصباح" و"جبل سوزان الثلجي" و"تلك الأيام هناك واليوم هنا" و "الخوف في بلادي".
(ع.ج/ دب آ)
مراجعة: أحمد حسو