منتجات الألبان قد تكون سببا للإصابة بالسرطان
١٠ نوفمبر ٢٠١٤خلص باحثون إلى أن من يعانون مما يعرف بعدم تحمل اللاكتوز، تقل لديهم مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات في حين لا ينطبق الأمر نفسه على أقاربهم مما يعني استبعاد العامل الوراثي وربط الأمر بنوعية التغذية. وقال الباحثون السويديون الذين أشرفوا على الدراسة التي نشرتها دورية British Journal of Cancer أن هذه النتائج لا تعني بشكل قاطع أن تناول منتجات الألبان تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والمبايض والرئة.
ورغم أن الباحثين رصدوا العديد من المؤشرات التي تربط بين تناول منتجات الألبان والإصابة بأنواع معينة من السرطان، إلا أنهم أشاروا إلى أهمية إجراء المزيد من الأبحاث للتعرف على العوامل الأخرى المحتملة التي يمكن أن تكون أدت لهذه النتيجة. ووفقا للدراسة فإن معدلات الإصابة بالسرطان تزيد في الدول الأكثر استهلاكا لمنتجات الألبان مثل أمريكا الشمالية وشمال ووسط أوروبا على العكس من شرق آسيا ووسط أفريقيا حيث لا يتم تناول الألبان بكثرة. وقيم الباحثون بيانات 22 ألف و 788 شخصا ممن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز وبالتالي لا يتناولون الحليب أو منتجات الألبان وقارنوا مخاطر إصابتهم بالسرطانات مع أقاربهم ممن يتناولون الألبان بشكل طبيعي. وخلصت النتائج إلى أن نسبة انتشار السرطان بين من لا يتناولون الألبان كانت أقل من غيرهم بشكل واضح.
ورجح الباحثون عدة احتمالات قد تكون هي السبب وراء هذه النتيجة ومن بينها احتواء الحليب ومنتجات الألبان على بعض المواد التي يمكن أن يكون لها تأثيرات محفزة للسرطانات.
ا.ف/ع.ج.م/ DW