من سيصبح سفيراً للكرة الألمانية؟
١٩ نوفمبر ٢٠١٣
في قطر أعلنت جمعية "سفير كرة القدم الألمانية" في مؤتمر صحفي، حضرته DW كشريك إعلامي، الثلاثاء (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 ) أسماء ثلاثة مرشحين لجائزتها الكبرى هذا العام.
وقد وقع الاختيار على مونيكا شتاب وكلاوس شتيرك والمدرب الشهير فينفريد (فيني) شيفر، من بين أكثر من 35 مرشحاً في المرحلة الأولى من اختيار سفير كرة القدم الألمانية. وكلاوس شتيرك ومونيكا شتاب معروفان جيداً في العالم العربي. فمونيكا تعمل بحماس في مجال كرة القدم النسائية، أما كلاوس فقد بنا كرة القدم الأفغانية، بينما يعتبر المدرب فيني شيفر بطلاً في إفريقيا منذ الفوز مع منتخب الكاميرون بكأس أفريقيا في عام 2002.
ويعمل عديد من المدربين الألمان خارج وطنهم، حيث يدربون منتخبات وطنية لدول أخرى أو أندية أجنبية ويعتبر هؤلاء المدربون في الوقت نفسه ممثلين لبلدهم ألمانيا. ويتم سنوياً تقديم جائزة تقديراً لدورهم كحاملين لصورة ألمانيا في الخارج وكنماذج يقتدى بها.
هذه الجائزة تقدمها جمعية سفير كرة القدم الألمانية التي تأسست عام 2011. وينصب التركيز هنا على جهود التطوير في المجال الرياضي والاجتماعي لشخصية الفرد. وبالإضافة إلى ذلك، تقدم الجمعية دعماً مالياً لمشاريع اجتماعية في الخارج. ويرعي جمعية سفير كرة القدم الألمانية اللاعب والمدرب الألماني السابق رودي غوتندورف، كما تلقى دعماً من وزارة الخارجية ومعهد غوته.
التركيز على قطر وجامايكا وناميبيا
مونيكا شتاب تنشط خاصة في مجال كرة القدم بالنسبة للفتيات والسيدات، وتقوم الآن بتدريب المنتخب الوطني القطري للسيدات. وأثناء احترافها لكرة القادم لعبت شتاب لفرق منها باريس سان جيرمان، وكوينز بارك رينجرز وساوثهامبتون. وحققت نجاحاً كبيراً كمدربة، إذ فازت مع فريق فرانكفورت بأربعة ألقاب في الدوري، وخمسة كؤوس محلية، وكأس الاتحاد الأوروبي.
وتعمل شتاب منذ منتصف 2007 مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وتشرف على مشروعات للتنمية في أكثر من 50 دولة، وتعد رائدة لكرة القدم النسائية، وتشجع الفتيات على ممارسة كرة القدم في الأماكن العامة لاسيما في البلدان الآسيوية والإسلامية.
أما كلاوس شتيرك فهو مدير فني لدى الاتحاد الناميبي لكرة القدم، ويشرف منذ 2008 على مشروع طويل الأجل في ناميبيا لوزارة الخارجية الألمانية والاتحاد الألماني لكرة القدم. ويقوم هنا بتدريب المدربين والحكام، وتشجيع الشباب وكرة القدم النسائية. وكانت مسيرة شتيرك كمدرب لكرة القدم ومساعد في عمليات التنمية قد قادته لمحطات في أفغانستان ولبنان وجنوب أفريقيا ومنغوليا.
الأشهر هو الأسد الأشقر شيفر
أما أشهر الثلاثة على الإطلاق فهو فيني شيفر الذي عملاً مدرباً في أربع قارات من قارات العالم الست. وكان أكبر نجاح قد حققه شيفر هو الفوز مع منتخب الكاميرون بكأس أمم إفريقيا في عام 2002. ويعمل منذ عام مديراً فنياً لمنتخب جامايكا.
وكان شيفر قد سبق له تدريب عدة أندية منها الأهلي الإماراتي. وحصل فيني شيفر مراراً على لقب أفضل مدرب في الدول التي كان يعمل فيها. وقد ساهم شيفر في دعم كرة القدم في تلك الدول ومن بين أنشطته قيامه عام 2001 بتنظيم بطولة في تايلاند لأطفال الملاجئ.
وسيتم الإعلان عن الفائز من بين الثلاثة بجائزة سفير الرياضة الألمانية في العاصمة برلين في 5 مايو/ أيار 2014.