الأمم المتحدة: مقتل وإصابة 120 شخصا في هجوم بدارفور
٢٧ يوليو ٢٠٢٠قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان في وقت متأخر من مساء الأحد (26 يوليو/تموز) إنه تلقى تقارير بمقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة نحو 60 آخرين في هجوم مسلح بقرية في إقليم دارفور السوداني المضطرب.
وذكر المكتب في بيان أن الهجوم الذي وقع بقرية مستري في ولاية غرب دافور هو إحدى الحلقات "في سلسلة حوادث أمنية جرى الإبلاغ عنها خلال الأسبوع الماضي أسفرت عن حرق عدة قرى ومنازل ونهب أسواق ومتاجر وخلفت أضرارا بالبنية التحتية". ولم يحدد المكتب مصدر التقارير.
وقال المكتب:"لا تزال التوترات مرتفعة في غرب دارفور، في أعقاب الزيادة السريعة خلال الأسابيع الأخيرة في أعداد ووتيرة الحوادث الأمنية".
وبحسب المكتب فإن الهجوم وقع يوم السبت في قرية ماستيري بالقرب من الحدود مع تشاد وعلى بعد 48 كيلومترا جنوبا من الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
ولم يرد تعقيب من الحكومة السودانية على الحادث. لكن وكالة السودان للأنباء نقلت عن الحكومة قولها الأحد إنها ستنشر قوات مشتركة من عدة أجهزة أمنية في دارفور بعد تجدد العنف في الإقليم مؤخرا.
وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في اجتماع بالخرطوم مع وفد نسائي من دارفور إن القوات ستنشر في ولايات الإقليم الخمس لحماية الناس وتأمين موسم الزراعة.
وشدد مجلس الأمن والدفاع السوداني عقب اجتماع اليوم الأحد على أهمية "استخدام القوة اللازمة قانونا لحفظ الأرواح والممتلكات وإيقاف جميع التفلتات الأمنية والتصدي للخارجين عن القانون ودعم أسس المواطنة".
وفي حادث منفصل، قال شهود وزعيم محلي يوم السبت إن 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 22 آخرون في هجوم شنه مسلحون من فصيل غير معروف على قرية في ولاية جنوب دارفور.
يشار إلى أنه في عام 2003 ، اندلع صراع في منطقة غرب دارفور بين حكومة الرئيس السوداني السابق عمر البشير وقطاعات من السكان تطالب بمشاركة سياسية أكبر. ووجهت اتهامات للقوات الحكومية وميليشيا الجنجويد المتحالفة معها بالتصرف بوحشية ضد السكان المحليين، حيث قتل ما يقدر بنحو 300 ألف شخص في الحملة.
ع.ج.م/و.ب (رويترز، د ب أ)