مقذوقات من الفضاء
يعتقد الخبراء أن المذنبات هي بقايا مكونات الكواكب، وبالتالي يمكن أن تعطينا معلومات عن بدايات تكون النظام الشمسي، حيث يعكف العلماء على دراسة أسرارها.
غبار المذنبات يحترق تماما في الغلاف الجوي فيما يمكن لقطع الحجارة الكبيرة أن تصطدم بالأرض. لكن أغلب المذنبات صغيرة الحجم، أما الكبيرة فيمكن أن تخلف دمارا هائلا.
سقط مذنب عملاق قبل حوالي 65 مليون عاما فوق شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك. ويعتقد العلماء أنه كان السبب في قتل وانقراض الديناصورات.
تشبه المذنبات بعد سقوطها على الأرض كالحجارة، ولكنها تبدو وكأنها محترقة، والسبب في ذلك أن المذنب حين يدخل الغلاف الجوي ينصهر ومن ثم يتغير شكله ولونه.
هناك الكثير من الكويكبات التي تسبح في الفضاء، وهي أكبر من المذنبات ويبلغ قطرها عدة كيلومترات. ويقوم العلماء بمراقبة حركتها وتطوراتها بدقة.
في شباط /فبراير 2013 مر كويكب يبلغ وزنه حوالي 130 ألف طن بالقرب من الأرض على بعد 27 ألف كيلومتر، أي أقرب من بعض الأقمار الصناعية.
أقامت وكالة الفضاء الأوروبية في ايطاليا مركز نظام إنذار مبكر للحماية من خطر النيازك يتلقى المعلومات من تلسكوبات عملاقة. الكاتب: شميت، هارتل/ عارف جابو/ ط.أ