مقتل جندي أمريكي في غارة على سجن لداعش في العراق
٢٢ أكتوبر ٢٠١٥أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الخميس (22 تشرين الأول/أكتوبر) أن جنديا أمريكيا قتل في العراق خلال غارة مشتركة مع قوات البيشمركة العراقية لتحرير الرهائن من سجن يديره تنظيم داعش.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك في بيان إنه تم تنفيذ الغارة على مجمع بالقرب من الحويجة" بعد تلقي معلومات أن الرهائن يواجهون عمليات إعدام جماعي وشيكة". وأضاف المتحدث الأمريكي أن الغارة أدت إلى تحرير 69 رهينة، بينهم 20 من قوات الأمن العراقي وقتل عدد من مسلحي داعش في الهجوم واحتجاز خمسة منهم.
وأصيب الجندي الأمريكي بعدما تعرضت قوات الكوماندوز الخاصة ومقاتلي البيشمركة لنيران من مسلحي داعش وتوفي لاحقا بعد تلقى الرعاية الطبية. وأصيب أربعة من جنود البيشمركة في العملية.
يشار إلى أن الجندي هو أول عضو من القوات الأمريكية المسلحة لقي حتفه في العراق منذ سحبت الولايات المتحدة أغلبية قواتها في 2011. وأضاف البنتاغون أن الولايات المتحدة "حصلت على معلومات سرية" عن تنظيم داعش في الغارة . وقال إن العملية أجريت بناء على طلب من حكومة إقليم كردستان. وقامت المروحيات الأمريكية بمهمة النقل خلال تنفيذ العملية.
على صعيد متصل، تمكنت قوة خاصة من مغاوير الجيش العراقي بإسناد طيران التحالف الدولي وقوة من مقاتلي العشائر من تحرير 350 شخصا كانوا محتجزين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" في قرية في غرب البلاد، بحسب مصدر رسمي.
وقالت خلية الإعلام الحربي التابعة للحكومة العراقية في بيان تسلمت فرانس برس نسخة منه "تمكنت قوة فوج المغاوير وبمساعدة حشد البو نمر من إنقاذ 350 شخصا من عشائر البو نمر كانوا محتجزين تحت سيطرة داعش الإرهابي (...) بحجة تعاونهم مع الحكومة العراقية". وأشار البيان إلى أن التنظيم الجهادي كان ينوي "إعدام" هؤلاء.
وأضاف أن قوة الجيش العراقي "أعدت خطة بعد تسلمها نداءات استغاثة (...) بالتوجه إلى قرية المناخ القريبة من بحيرة الثرثار (شمال الرمادي في محافظة الانبار) واشتبكت مع رتل لعناصر داعش" على الطريق، مضيفا أن "طيران التحالف قام بمساعدة القوة وتدمير الرتل بالكامل". وتابع "عند وصول القوة إلى القرية اشتبكت مرة أخرى مع عناصر داعش وأسفر الاشتباك عن قتل سبعة من عناصر داعش وهروب" الباقين.
ح.ع.ح/ ع.خ (د.ب.أ/أ.ف.ب)