مقتل جميع ركاب الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء
٣١ أكتوبر ٢٠١٥أكد ممثل هيئة الطيران المدني الروسية ومصادر أمنية العثور على 100 جثة بما فيها جثث جميع الأطفال الـ17 الذين كانوا على متن الطائرة التي تحطمت في سيناء المصرية صباح اليوم السبت (31 أكتوبر/تشرين الأول) وعلى متنها 224 شخصا، لكن بيان لرئاسة الوزراء المصرية قال إنه تم انتشال 15 جثة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر طبية وأمنية مصرية أن جميع من كانوا على متن الطائرة روسية قتلوا. من جانبها قالت السفارة الروسية في مصر في بيان بالروسية على مواقع التواصل الاجتماعي "للأسف، قتل جميع ركاب رحلة شركة كوغاليمافيا رقم 9268 من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ" بدون ذكر مصير أفراد الطاقم.
إلى ذلك مصدر روسي أن عطلا فنيا وراء تحطم طائرة الركاب الروسية، طبقا لتحقيقات أولية، حسبما ذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء. وتم استبعاد احتمال وجود عامل بشري وراء الحادث، حسب الوكالة الروسية. ونقلت وكالتا نوفوستي وإنترفاكس عن المتحدثة باسم الشركة قولها إن الطيار لديه خبرة تصل إلى 12 ألف ساعة طيران وإن الطائرة خضعت لكل إجراءات الصيانة. من جانبه قالت مصادر أمنية في محافظة شمال سيناء المصرية إن المعاينة المبدئية للطائرة المنكوبة توضح أن عطلا فنيا تسبب في الحادث.
وقالت مصادر أمنية مصرية إن "الطائرة سقطت بطريقة عمودية ما أدى إلى احتراق أجزاء منها وانتشار الجثث والأشلاء على مساحة تصل حوالي 5 كيلو مترا". وفيما يتعلق بهوية الركاب كانت موسكو قد قالت إن جميع الركاب من مواطني روسيا، لكن مجلس الوزراء المصري ذكر في بيان الطائرة كانت تقل 214 روسيا وثلاثة أوكرانيين وأن من بين إجمالي 217 راكبا كانت هناك 138 امرأة و62 رجلا و17 طفلا.
ع.ج.م/ع.ش (أ ف ب، د ب أ، رويترز)