مقتل ثلاثة من رجال الأمن برصاص مسلحين في هجمات متفرقة في سيناء
١٨ يوليو ٢٠١٣قتل ثلاثة رجال أمن مصريين وأصيب أربعة آخرون بجروح ليل الأربعاء (17 يوليو/تموز 2013) في أربع هجمات متفرقة نفذها مسلحون مجهولون في شمال سيناء المضطربة أمنيا منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية لوكالة فرانس برس. وهاجم مسلحون مجهولون أقساما للشرطة وكمائن للجيش كما استهدفوا شرطيا قرب منزله في هجمات متفرقة بدأت في وقت متأخر من مساء الأربعاء.
وقال مصدر طبي طلب عدم ذكر اسمه إن "شرطيا يدعى محمد حنفي يتبع قوات الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب) قتل بطلقة في الرقبة في هجوم شنه مسلحون مجهولون على مركز شرطة ثالث العريش"، موضحا أن "الشرطي كان في نوبة حراسة على القسم حين أطلقت سيارة يستقلها مسلحون الرصاص على القسم وفرت هاربة". وفي مدينة الشيخ زويد قال مصدر أمني طالبا أيضا عدم ذكر اسمه إن "شرطيا قتل في هجوم شنه مسلحون على قسم شرطة الشيخ زويد فيما أصيب اثنان آخران". وأضاف أن "سيارة توقفت بشكل مفاجئ أمام قسم الشرطة ونزل منها ثلاثة مسلحين أطلقوا النار على رجال الشرطة المتمركزين حول القسم وهو ما تبعه تبادل لإطلاق النار". وأوضح المصدر الأمني أن المسلحين هاجموا نقطة تفتيش للجيش قرب القسم من دون أن يسفر الهجوم عن وقوع إصابات. وقال مصدر طبي إن "الشرطي القتيل توفي بعد فترة قصيرة من نقله للمستشفى متأثرا بجراحه".
ونقل نفس المصدر أن شرطيا آخر قتل في هجوم ثالث أمام منزله في منطقة العبور في العريش بعد أن استهدفه مسلحون بالرصاص في رقبته وصدره. كما أصيب مجندان للجيش في هجوم شنه مسلحون مجهولون على متن سيارة رباعية الدفع بقذائف الار بي جي والأسلحة الآلية على كمين المزرعة وكمين المطار جنوب مدينة العريش على طريق مطار العريش، بحسب مصدر أمني آخر. وكانت مصادر أمنية أعلنت إصابة ثمانية أشخاص، هم مدنيان وستة عسكريين، في هجوم استهدف في وقت مبكر من صباح الأربعاء معسكرا للجيش في رفح على الحدود مع قطاع غزة. ومنذ عزل الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي كثف مسلحون في شمال سيناء هجماتهم على أهداف للجيش والشرطة بالمحافظة ولقي 13 شخصا على الأقل مصرعهم في الهجمات قبل سقوط قتلى اليوم.
ش.ع/ ط.أ (أ.ف.ب، رويترز)