مقتل ثلاثة مدنيين في سقوط قذيفة بسيناء
٤ يوليو ٢٠١٥قالت مصادر أمنية في ساعة مبكرة السبت (الرابع من تموز/ يوليو 2015) إن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب اثنان آخران بجراح خطيرة خلال الليل بعد سقوط قذيفة على منزل في قرية قريبة من مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
وشهدت الشيخ زويد اشتباكات عنيفة بين الجيش المصري ومتشددي جماعة "ولاية سيناء"، التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، يوم الأربعاء. وقال الجيش إن ما لا يقل عن 100 متشدد و17 من الضباط والجنود قتلوا. وقالت المصادر الأمنية إن ضحايا سقوط القذيفة على قرية أبو طويلة أفراد أسرة واحدة.
وأضاف الجيش أنه قتل عشرات المتشددين بعد معارك الأربعاء، لكن قيوداً على التغطية الصحفية في المنطقة تحول دون الحصول على معلومات من طرف مستقل.
على صعيد متصل، أطلق متشددون في شبه جزيرة سيناء المصرية صواريخ على جنوب إسرائيل أمس الجمعة في هجوم لم يسفر عن وقوع خسائر، ولكن بدا أنه مرتبط باشتباكات بين متشددين إسلاميين وقوات الأمن المصرية. وقالت جماعة "ولاية سيناء" في بيان نشره أنصار التنظيم على موقع "تويتر" إنها أطلقت ثلاثة صواريخ من طراز "غراد" صوب "فلسطين المحتلة".
كما أشار مصدر عسكري إسرائيلي في وقت سابق إلى أن الصواريخ أطلقت من سيناء. كما قالت الشرطة الإسرائيلية إنها عثرت على بقايا صاروخين في منطقة خلاء دون وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وقال المصدر بالجيش الإسرائيلي إن من المحتمل أن يكون إطلاق الصاروخ له علاقة بالاشتباكات في سيناء. وأكدت مصادر الجيش الإسرائيلي أن طريقاً سريعاً في جنوب إسرائيل يمر جزء منه بمحاذاة الحدود مع مصر أغلق كإجراء احتياطي أمني.
من جهتها، أكدت مصادر أمنية مصرية لوكالة رويترز أنها تحقق في التقارير، مضيفة أنه لا يوجد دليل فوري على إطلاق صاروخ من أرض مصرية. واتهمت إسرائيل حركة حماس بمساعدة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سيناء، الأمر الذي نفته حماس. وفي هذا السياق، قال مصدر أمني مصري إن بعضاً من أفراد حماس لهم صلة بالمعارك في سيناء، لكن لا توجد علاقات تنظيمية على نطاق أوسع بين الجماعتين.
ا.ف/ ي.أ (رويترز)