مقتل ثلاثة فلسطينيين وجندي إسرائيلي في عملية طعن
٢٣ نوفمبر ٢٠١٥قتل ثلاثة فلسطينيين الاثنين (23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015) برصاص قوات الأمن الإسرائيلية في محاولات طعن في أماكن مختلفة فيما قتل جندي إسرائيلي في عملية طعن قام بها فلسطيني بين القدس والضفة الغربية. وقال الجيش الإسرائيلي "قام فلسطيني بقتل شاب إسرائيلي بطعنه بسكين، وجرح آخر في هجوم عند محطة وقود ... وأطلقت قواتنا النار على المهاجم وقتل على الفور".
من جهتها أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن الفلسطيني أحمد جمال طه من بلدة قطنة قتل برصاص الجيش عند محطة الوقود بالقرب من بلدة نعلين. كما قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيا حاول طعن إسرائيلي بالسكين عند حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية "إن الفتى علاء خليل خشاش قتل برصاص الجيش الإسرائيلي عند حاجز حوارة" وهو من مخيم عسكر شرقي مدينة نابلس. بيد أن الهلال الأحمر أكد "نقل فلسطينية من حاجز حوارة أصيبت برأسها بجروح خطرة" من دون تحديد إذا كانت شاركت أم لا في المحاولة". وقالت مصادر أمنية وطبية فلسطينية إن الفتاة سماح عبد الله (18 عاما) كانت في السيارة عندما أطلق الجيش الرصاص على الشاب الفلسطيني وأصابها بالرأس بجروح خطيرة.
كما قتلت فتاة فلسطينية صباح اليوم وأصيبت أخرى بجروح بالغة بعد أن أطلقت الشرطة النار عليهما إثر طعنهما إسرائيليا سبعينيا من سكان بيت لحم قرب سوق محانيه يهودا في وسط القدس الغربية. وقالت المتحدثة باسم الشرطة أن الفتاتين تلميذتان وكانتا تحملان حقيبتين مدرسيتين.
في غضون ذلك أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تكثيف الإجراءات الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، في محاولة لوقف موجة الهجمات الفلسطينية. وأطلق نتانياهو العنان لقوات الأمن والجيش قائلا في بيان "من أجل تعزيز وتيرة حربنا على الإرهابيين، لن نفرض أي قيود على أنشطة جيش الدفاع والأجهزة الأمنية، ونقوم بشق طرق التفافية خاصة بالإسرائيليين".
وتأتي هذه الحوادث في إطار موجة التوتر المتصاعدة منذ مطلع الشهر الماضي بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية أودت بحياة أكثر من 95 فلسطينيا وإصابة أكثر من 10 آلاف، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. فيما قتل 22 إسرائيليا وأصيب نحو 100في عمليات طعن وإطلاق نار نفذها شبان فلسطينيون، بحسب تقارير إسرائيلية.
أ.ح/ ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ)