مقتل العشرات من داعش في ضربات جوية فرنسية وروسية
١٨ نوفمبر ٢٠١٥قتل 33 عنصرا على الأقل من تنظيم "الدولة الإسلامية" في غارات فرنسية وروسية استهدفت مدينة الرقة ومحيطها، معقل الجهاديين في سوريا، خلال ثلاثة أيام من القصف الكثيف في شمال البلاد، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاربعاء.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل 33 عنصرا على الأقل من تنظيم الدولة الاسلامية في الغارات الروسية والفرنسية التي استهدفت في 15 و16 و17 تشرين الثاني/نوفمبر مقار وحواجز للتنظيم" في الرقة، مشيرا الى سقوط عشرات الجرحى. وأوضح عبد الرحمن أن "تنظيم الدولة الاسلامية اتخذ احتياطاته مسبقا، لذلك فإن المواقع المستهدفة من مستودعات ومقار لم يكن فيها إلا حراس فقط"، موضحا أن غالبية القتلى سقطوا جراء استهداف حواجز الجهاديين.
ومنذ مساء يوم الاحد، تشن الطائرات الحربية الفرنسية غارات كثيفة تستهدف مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة الرقة ومحيطها. وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية مساء أمس أن عشر طائرات حربية شنت غارات جديدة في الرقة. وقررت فرنسا تكثيف ضرباتها ضد الجهاديين في سوريا إثر هجمات باريس الجمعة والتي تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" وأسفرت عن مقتل 129 شخصا.
وتشن موسكو من جهتها غارات تستهدف مواقع الجهاديين في مدينة الرقة منذ 30 ايلول/سبتمبر. وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أمس أن روسيا استهدفت مدينة الرقة بـ"عدد كبير" من الغارات لجأت فيها إلى صواريخ عابرة للقارات، مشيرا إلى أن موسكو أبلغت واشنطن مسبقا بالأمر. وتوعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس بتكثيف الضربات الروسية في سوريا، بعدما تم التأكد من أن قنبلة تسببت في تحطم الطائرة الروسية التي كانت متوجهة من مصر إلى روسيا في 31 تشرين الأول/أكتوبر. وأفاد المرصد السوري مساء أمس عن دوي أكثر من 25 انفجارا في مدينة الرقة ومحيطها جراء قصف صاروخي ومن طائرات حربية يرجح أنها فرنسية.
ش.ع/ح.ز (أ.ف.ب، رويترز)