مقتل أكثر من 12 شخصاً بسبب عاصفة ثلجية شرق أمريكا
٢٤ يناير ٢٠١٦أسفرت عاصفة ثلجية ضربت الساحل الشرقي للولايات المتحدة عن مقتل أكثر من 12 شخصاً، بعد أن تسببت في سقوط ثلوج بلغ سمكها أكثر من 90 سنتيمتراً في بعض المناطق، ودفعت إلى فرض حظر على التنقل الداخلي في مدينة نيويورك. وقال لاري هوجان، حاكم ولاية ميريلاند، صباح الأحد (24 كانون الثاني/ يناير 2016) إن الولاية بصدد طلب الإغاثة من الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ، في الوقت الذي تستمر فيه الولاية بالتعامل مع أكثر تساقط للثلوج كثافة على الإطلاق.
وأشار جريجوري سي جونسون، مدير إدارة الطرق السريعة بالولاية، إلى أنه يتوقع إزالة الثلوج من الطرق التي تربط بين الولايات والطرق الرئيسية الأخرى بحلول يوم غد الاثنين، إلا أن الطرق الثانوية والمحلية سيظل أغلبها مكسواً بالثلوج، بحسب صحيفة "بالتيمور صن" الأمريكية.
وتم حالياً الاستعانة بـ3000 كاسحة ثلوج و700 من قوات الحرس الوطني و212 مركبة. كما يجري استخدام 365 ألف طن من الملح لإذابة الثلوج. واستمر فرض الحظر على حركة المركبات في نيويورك حتى صباح الأحد، بينما ستبقى وسائل النقل العام في العاصمة واشنطن متوقفة حتى غد الاثنين على الأقل.
هذا وانقطع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو جيرسي بشرق الولايات المتحدة. وتسببت العاصفة في وقت سابق في تقطع السبل بسائقي السيارات لساعات على الطرق السريعة في ثلاث ولايات على الأقل، وحذرت السلطات السائقين بأن يبقوا بعيداً عن الطرق.
وأصيب شرق الولايات المتحدة بحالة من الشلل جراء العاصفة الثلجية. كما طلبت عمدة واشنطن، موريل باوزر، من سكان المدينة الابتعاد عن الشوارع والبقاء في منازلهم. كما أجبرت العاصفة الثلجية نائب الرئيس جو بايدن ووزير الدفاع أشتون كارتر على تحويل مسار رحلاتهم الجوية إلى فلوريدا بدلاً من العودة إلى واشنطن بعد جولات خارجية.
وألغيت قرابة خمسة آلاف رحلة طيران أمس السبت وحده، بحسب موقع "فلايت أوير" الإلكتروني. وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إن 85 مليون شخص يعيشون في مسار العاصفة، حيث تضررت العاصمة واشنطن ومدينة بالتيمور بشكل مباشر.
ع.خ/ ي .أ ( دب أ)