مغردون سعوديون مع التطبيع مع إسرائيل وآخرون ضده
٢٧ يونيو ٢٠١٧بعد الإعلان عن توقيع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، انتقلت السيادة على جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية، وبالتالي أصبح المضيق ممراً مائياً دولياً وليس مصرياً، كما انتقلت كافة الإجراءات والترتيبات الأمنية التي كانت تقع على عاتق الجانب المصري في اتفاقية كامب ديفيد إلى الجانب السعودي.
السعودية وإسرائيل - صفقة تطبيع تلوح في الأفق قد تغير وجه المنطقة
ما سبق يعني ضرورة وجود اتصالات وعلاقات سياسية رسمية بين دولة إسرائيل وبين المملكة العربية السعودية التي كانت تعد عدواً تاريخياً وأصيلاً لتل أبيب، وبالتالي أصبح التطبيع بين البلدين أمراً واقعاً وضرورياً لا مفر منه جراء التغيرات الجيوسياسية الحادثة في المنطقة. وكان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإسرائيلية قد أعلن عن زيارة اللواء السابق في القوات المسلحة السعودية أنور عشقي مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، لإسرائيل بصحبة وفد مرافق له في الرابع والعشرين من تموز/ يوليو في فندق الملك داوود في القدس.
عشقي قال في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن "التطبيع بين إسرائيل والدول العربية متوقف على توصل الإسرائيليين والفلسطينيين إلى اتفاقية سلام، ولن يكون هناك سلام بين الدول العربية وإسرائيل قبل توصلها إلى سلام مع الفلسطينيين". وأضاف أن "إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي سيحرم الأطراف الأخرى، وإيران تحديداً، من إمكانية استغلال القضية الفلسطينية لأهدافها عبر دعم بعض الجماعات والتنظيمات".
حساب "مجتهد" أطلق تغريدة أشار فيها إلى أن الرأي العام السعودي يهيأ الآن لمثل هذا الأمر:
سعوديون مع التطبيع
ولم يتأخر المغردون السعوديون كثيراً فأطلقوا وسم (هاشتاغ) #سعوديين_مع_التطبيع، رحبوا من خلاله بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.
محمد سالم يرى أنه لا ضير في وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين تأسياً بالنبي محمد:
ويقول آخر إن التطبيع في العلن أفضل من علاقات مع دول "خائنة":
ويغرد آخر قائلاً إن كل الدول لها علاقات مع إسرائيل سراً وجهراً عدا السعودية:
ومغرد آخر يقول إن السعودية في أيدي أمينة ولا يهم مع من تطبع لأنها شئون دولة عظيمة:
سعوديون رافضون للتطبيع
لكن على الجانب الآخر، تم إطلاق وسم بعنوان " سعوديون ضد التطبيع" قال فيه مغردون إن الوسم السابق "سعوديون مع التطبيع" ما هو إلا دسيسة لتشويه السعودية وإن المملكة لها ثوابت لا يمكن أن تغيرها وإن ما يحدث فتنة:
فيما قال آخر إن الوسم أحد ألاعيب الاستخبارات وأن السعوديين لن ينسوا القدس والمسجد الأقصى:
ويغرد آخر قائلا إن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل لن يحدث لا على مستوى القيادة ولا الشعب:
ويقول على العوفي إن من أسماهم بالخونة لا يدافعون عن الأوطان:
وتغرد أخرى فتقول إنها حزينة على الأجيال التي لم تعرف محمد الدرة ولا أحمد ياسين – مؤسس حركة حماس:
ع.ح/ ع.م