مصر ـ مقتل خمسة جنود في ثاني هجوم دام خلال أسبوع بسيناء
١١ مايو ٢٠٢٢
قتل مسلحون خمسة جنود مصريين اليوم الأربعاء (11 مايو/أيار 2022) في شمال سيناء ، في ثاني هجوم دام على قوات الأمن في شبه جزيرة سيناء، وفقا لما ذكره الجيش المصري في بيان.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين قولهما إن أربعة جنود آخرين أصيبوا عندما فتح مسلحون النار على نقطة تمركز أمنية في المنطقة الساحلية بشمال شرق سيناء على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع قطاع غزة.
وأفاد بيان نشره المتحدث باسم الجيش المصري غريب عبد الحافظ على صفحته على موقع فيسبوك "تمكنت قوات إنفاذ القانون صباح اليوم من اكتشاف تحرك عدد من العناصر الإرهابية بمحيط أحد الارتكازات الأمنية وتم التعامل معها ما أدى إلى مقتل 7 عناصر تكفيرية"، مؤكدا مقتل ضابط و4 جنود كما أصيب جنديان آخران.
والسبت، أعلن الجيش المصري مقتل 11 جنديًا مصريًا إثر تصدّيهم لهجوم شنّته "عناصر تكفيريّة" على إحدى محطّات رفع المياه في منطقة غرب سيناء في واقعة لم تحدث منذ عامين على الأقل.
وتبنى الهجوم تنظيم " الدولة الإسلامية " (داعش) عبر وكالته الدعائية.
وأفاد الجيش المصري في بيانه بأنه "تم ملاحقة ومحاصرة عدد من العناصر الإرهابية بالمناطق المنعزلة والمتاخمة للمناطق الحدودية (حيث قامت القوات السبت) بتنفيذ ضربة جوية مركزة أسفرت عن تدمير عدد من البؤر الإرهابية .. ومقتل 9 عناصر تكفيرية".
وكان آخر هجوم تعرض له أفراد الجيش المصري في نهاية نيسان/أبريل 2020، في مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، أسفر عن سقوط عشرة مجنّدين بين قتيل وجريح، وتبنّاه لاحقًا تنظيم "الدولة الإسلاميّة".
وتُواجه مصر منذ سنوات تصاعدًا في أنشطة الإسلاميّين المتطرّفين في شمال ووسط سيناء. وتشنّ القوّات المصريّة منذ شباط/فبراير 2018 حملة واسعة على مجموعات مسلّحة ومتطرّفة في شمال ووسط سيناء وفي مناطق أخرى من البلاد، حيث استهدفت تلك العناصر السيّاح والأقباط إلى جانب قوّات الأمن.
ومنذ بدء الحملة، أعلن الجيش المصري مقتل أكثر من ألف شخص يشتبه في أنّهم جهاديّون أو كما يسمّيهم العسكريّون "تكفيريّون". كما سقط خلال هذه الحملة عشرات العسكريّين، وفق إحصاءات الجيش.
ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب، رويترز)