مصر: أبو الفتوح وموسى في أول مناظرة تلفزيونية قبيل انتخابات الرئاسة
١١ مايو ٢٠١٢شهدت مصر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة (11 مايو/ أيار) أول مناظرة تلفزيونية في تاريخها بين اثنين من أبرز المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة التي من المقرر أن تجري يومي 23 و24 من الشهر الحالي. وجرت المناظرة بين الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى والإسلامي المعتدل عبد المنعم أبو الفتوح، حيث اتخذ فيها الحوار أحيانا طابعا حادا.
واتهم موسى خلال المناظرة أبو الفتوح بأنه كان يدافع عن مواقف جماعة الإخوان المسلمين وليس عن مصر كاملة وأنها "كانت معارضة ودفاع عن الإخوان وليس عن مصر". أماأبو الفتوح فقد ركز مرارا على الصلات بين موسى ونظام الرئيس السابق حسني مبارك، معتبرا أنه "غير قادر على تقديم حل ما دام جزءا من المشكلة". ورد موسى بالقول إنه قد "عارض النظام من داخله"، مستشهدا بإعلانه "اختلافه معه" وأن ذلك كان "سببا في استبعاده".
وقال المتناظران إن إسرائيل "عدو"، لكنهما شددا على أهمية الحفاظ على معاهدة السلام معها. وفيما يتعلق بأحداث العباسية قال أبو الفتوح إنه "لو كان رئيسا لمصر لما وقعت أحداث العباسية لأن مختلف الأطراف قد أساءت الأداء وأنه كان على الدولة القيام بدورها وتحمل مسؤوليتها".
وردا على سؤال موسى عن تراجعه في تأييد مظاهرات العباسية واستغلاله لمظاهرات العباسية انتخابيا قال أبو الفتوح إن هذه "المعلومات غير صحيحة" وأنه "شارك في مظاهرة تضامن مع المعتدى عليهم في أحداث العباسية."
ومن المقرر أن تجري الجولة الأولى من التصويت في انتخابات الرئاسة في 23 و 24 أيار/ مايو الحالي ، وإذا لم يتمكن أي من المرشحين الـ 13 للرئاسة من حسم النتيجة في الجولة الأولى، فستجرى جولة إعادة في شهر حزيران/ يونيو المقبل.
(ط.أ/ د ب أ، أ ف ب، رويترز)
مراجعة: شمس العياري