مصادر أمنية لبنانية: تفجير بيروت نفذه سعوديان
٢٥ يونيو ٢٠١٤أعلن مدير عمليات الصليب الأحمر اللبناني جورج كتاني، إصابة 11 شخصا في التفجير الانتحاري الذي وقع مساء اليوم الأربعاء (25 يونيو/حزيران) في فندق "دي روي" في منطقة الروشة، بينهم 4 عناصر من الأمن العام، وفقا لما نلقته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وقال كتاني إن 7 من بين الجرحى هم مدنيون، و 4 من عناصر الأمن العام وقد نقلوا جميعا إلى مستشفى الجامعة الأمريكية.
وكان التفجير الانتحاري قد وقع أثناء مداهمة وحدة من الأمن العام للفندق، وقال مصدر أمني لبناني إن انتحاري قام بتفجير نفسه في غرفته في الطابق الرابع في الفندق أثناء مداهمة وحدة من الأمن العام للفندق. وقد ذكر مصدر رسمي لبناني أن التفجير نفذه انتحاريان أحدهما قتل والثاني مصاب، وقال إنه تم العثور على حقيبة مفخخة في محيط الفندق.
بيدا أن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق قال إن انتحاريا فجر نفسه وأصاب ثلاثة من أفراد الأمن العام قرب سفارة المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن أحد الانتحاريين الاثنين أصيب وأنه "سعودي" الجنسية. وأضاف الوزير اللبناني أن "ما حصل هو ضربة استباقية للأمن العام لأن الانتحاري كان سيفجر نفسه في مكان آخر والإجراءات الأمنية التي تتخذ تمنع الانتحاري من الوصول إلى هدفه".
وذكرت مصادر أمنية أن المهاجم السعودي فجر نفسه عندما اقترب منه رجال الأمن العام على بعد نحو 20 مترا من السفارة السعودية التي لم تتضرر جراء الانفجار. وحسب المصادر الأمنية فإن الانتحاري هو سعودي وأنه تم اعتقال سعودي آخر. وأضافت أن القوى الأمنية كانت تتعقب مجموعة من المشتبه بهم حجزوا في الفندق قبل عدة أيام.
وهذا هو الانفجار الانتحاري الثالث في اقل من أسبوع، إذ وقع الانفجار الأول في منطقة البقاع (شرق) يوم الجمعة الماضي عند حاجز لقوى الأمن الداخلي وتسبب بمقتل عنصر كان على الحاجز وإصابة 33 شخصا بجروح. ثم فجر شخص آخر نفسه الاثنين عند مدخل الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أن اشتبه به عنصران من الأمن العام كانا يمران في المكان بالصدفة، ما تسبب بمقتل أحد العنصرين، وإصابة 12 شخصا بجروح.
ع.خ/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب، رويترز)