مسيرات تضامنية حاشدة في فرنسا بمشاركة قادة العالم
١١ يناير ٢٠١٥تتوقع السلطات الفرنسية مشاركة مئات الآلاف في مسيرات في شوارع باريس الأحد (11 يناير/ كانون الثاني) لتكريم ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت هذا الأسبوع ولإظهار الوحدة. وقال العديد من زعماء أوروبا والعالم إنهم سينضمون للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في مسيرة تمتد لثلاثة كيلومترات بين اثنين من الساحات الشهيرة في العاصمة، وهما ميدان الجمهورية وميدان الأمة.
كما من المتوقع أن تشهد فرنسا سلسلة مسيرات في مدن عدة لإظهار الوحدة الوطنية وإدانة العنف.
وستكون هذه هي المرة الثانية فقط منذ عام 1945 التي يشارك فيها رئيس فرنسي في مظاهرة عامة. وكان الأول هو فرانسوا ميتران الذي انضم في عام 1990 إلى احتجاج ضد العنصرية ومعاداة السامية. وتوقع رئيس الوزراء مانويل فالس أن هذا الحدث الذي سيبدأ في الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت غرينيتش "سيدون دون شك في التاريخ". وقال وزير الداخلية برنار كازانوف إنه يجري حاليا إنشاء طريق مواز للمسار الرئيسي بسبب ارتفاع عدد المشاركين المتوقع.
"إجراءات أمنية استثنائية"
وسيتم نشر الآلاف من قوات الأمن لضمان السلامة، بما في ذلك 150 رجل شرطة يرتدون ملابس مدنية لحماية الشخصيات البارزة. كما سيتم نشر قناصة على أسطح المباني على طول طريق المسيرة.
ووفقا لتقارير حكومية وإعلامية، فسيشارك في مسيرة اليوم العديد من الزعماء والشخصيات السياسية العالمية في مقدمتها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ونظيره الإيطالي ماتيو رينزي.
ع.ش/ ع.ج.م (د ب أ)