مسيحو مصر.. شركاء وطن وثورة
القاهرة تعبر عن تاريخها بنفسها. تراكم حضاري يُقرأ على كل جدار. المدينة مليئة بآثار دينية مسيحية وإسلامية. الوجوه نفسها مصرية، رغم الاختلاف الديني. في زمن الثورة تظهر دعوات للوحدة الوطنية وتُرفع رموز تدعو للوطن أولاً.
مسلم ومسيحي
رجل يحمل صورة تعبر عن الوحدة الوطنية في منتصف ميدان التحرير.
الشمس تعكس ألوان اللوحة
مدخل باب الكنيسة المعلقة الداخلي في القاهرة القديمة. يلاحظ الطراز الشرقي والألوان الدافئة. هي على مقربة من جامع عمرو بن العاص، ومعبد بن عزرا اليهودي. سميت بالمعلقة لأنها بنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني (حصن بابليون)، ذلك الذي كان قد بناه الإمبراطور تراجان في القرن الثاني الميلادي، وتعتبر المعلقة هي أقدم الكنائس التي لا تزال باقية في مصر.
متحف الثورة
"متحف الثورة" المفتوح وسط ميدان التحرير، الذي يؤرخ أحداث مصر منذ عامين. وجوه المتحف الجديدة هما وجها الشيخ احمد الطيب، شيخ الأزهر وبابا الكنيسة القبطية، البابا تواضروس.
سمكة الكنيسة
مقاعد الكنيسة، يلاحظ عليها رسم السمكة. للسمكة علاقة بسقف الكنيسة الذي يبدو مثل السفينة.
سفينة مقلوبة
سقف الكنيسة المعلقة في القاهرة القديمة، الذي يشبه سفينة خشبية مقلوبة، لكن في أي البحار تسبح وهي معلقة في السماء؟
لغتان على جدار
كتابة بالعربية والقبطية على جدار أحد الأديرة: "كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا، لكن من يشرب من الماء الذي أعطانا، فلن يعطش إلى الأبد". الماء سر الحياة في مصر ممثلا بالنيل.
رموز دينية
غالبا ما تظهر الشعارات الدينية خلال الثورات. ثوّار ميدان التحرير يشيرون غالبا إلى وحدة المصريين رغم الإختلاف الديني.
"كلنا مصريون"
الصغير مينا يستقبل الزائرين باستطلاع للرأي حول علاقة الناس مع بعضهم، وكيف لهم العيش بسلام رغم اختلاف عقائدهم. يقول مينا"كلنا مصريون".
الشرق يمنح الحجارة الحياة
طائر من الرخام يجلس فوق نافورة داخل باحة الكنيسة. يفتقد الماء لكنه يحتفظ بجماله.
الكنيسة والسلطة
ثلاثة رؤساء، ورأسين للكنيسة. تعلق على جدران الكنيسة صور تعكس تأريخها وتأريخ باباواتها. الزمن لا يقف عند أحد.
فوق حصن روماني
باحة الكنيسة، التي تقع على جدار المدخل الجنوبي لحصن بابليون الروماني، فوق أحد أبراج الحصن على ارتفاع 13 مترا عن سطح الأرض.