مسلمو ألمانيا يدعون إلى التكاتف بعد هجمات باريس
١٦ نوفمبر ٢٠١٥دعت ثماني منظمات إسلامية في ألمانيا إلى زيادة التكاتف الاجتماعي ضد المتطرفين والعنف رداً على الهجمات الإرهابية في باريس. واعتبر بيان مشترك للمنظمات الثماني، نشر اليوم الاثنين( 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2015)في مدينة كولونيا، بأنها "همجية وخسيسة. وأضاف البيان "إن قتلة باريس يخطئون حين يعتقدون أنهم ينفذون إرادة إلهية"، وأن المسلمين يقفون ضد الإرهاب وكل أشكال العنف. وقال البيان، إن الرد على هذه الهجمات يجب أن يكون "نحن نتكاتف معاً" ويجب تعزيز "صفوف محبي السلام".
وقال مستشار المجلس الإسلامي بكير ألتاس "لدينا مسؤولية اجتماعية شاملة لا تنتهي عند أبواب المساجد"، وأضاف "علينا الوصول إلى فئة الشباب، الذين يتأثرون بالأفكار المتطرفة في الإنترنت". واعتبر الناطق باسم مجلس التنسيق الإسلامي زكريا ألتوغ، أن تطرف الشباب يحدث خارج الجالية المسلمة في ألمانيا وأن ما قامت به المنظمات الإسلامية لمواجهة التطرف غير كاف حتى الآن. وأضاف أنه يجب الدفاع عن الحرية والتعددية والمثل الأوروبية. "إذا لاحظنا وجود ميل للعنف لدى أحد، فسوف نقوم بإبلاغ السلطات عنه، هذا واجب مدني".
من جهة أخرى حذرت المنظمات الإسلامية من الخلط بين هجمات باريس والنقاش الدائر في ألمانيا حول مسألة اللاجئين. وقال ألتوغ، إن اللاجئين فروا من بلادهم بسبب العنف والإرهاب، مشيراً إلى أن معظم إرهابيي باريس ولدوا في أوروبا.
ع.ع/ح.ع.ح( DW )