مسعود أوزيل والرحيل عن الملكي.. هذا ما جناه عليَّ أبي!
٣ مارس ٢٠١٧كشف نجم المنتخب الألماني مسعود أوزيل في كتابه "سحر اللعبة"، الذي سيكون متاحاً في المكتبات ابتداء من 16 مارس/ آذار الجاري، أن مسألة رحيله عن ريال مدريد الإسباني للعب في صفوف نادي أرسنال الإنجليزي عام 2013 لم تكن مطروحة بالنسبة له على الإطلاق. وكان هم مسعود أوزيل آنذاك هو تمديد عقده مع النادي الملكي لأمد أطول بشروط تفضيلية جديدة. وذكر بطل العالم أنه "لم يكن يطمح إلى الحصول على أجر خيالي، بل كان همه هو الحصول على أجر عادل"، مقارنة مع قدمه من أداء مع الفريق الملكي.
خلال تلك الفترة، كان والده مصطفى أوزيل هو وكيل أعماله الذي تكفل بالتفاوض مع رئيس ريال مدريد فلورينتينو بيريز على تمديد عقد ابنه مسعود أوزيل. ولم يكن حينها الأب أوزيل يتوفر على ما يكفي من الخبرة لمجاراة مثل هذه المفاوضات. لذلك "لم يستطع الحفاظ على هدوئه والتحلي بالصبر اللازم خلال المفاوضات مع رئيس ريال مدريد"، كما يؤكد ذلك مهاجم أرسنال الإنجليزي.
وذكر أوزيل أن والده "كان عنيداً خلال مفاوضته لبيريز لدرجة أنه في إحدى الجلسات خرج غاضباً من مكتب بيريز وأغلق الباب وراءه بعنف".
أوزيل ينهي ارتباطه المهني مع والده
ولم يكن أوزيل يعرف أن الخلاف بين بيريز ووالده، سيكون له تأثير على مستقبله مع ريال مدريد. فبينما كان أوزيل يمني النفس بالبقاء ضمن صفوف ريال مدريد والفوز معه بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا، أصبح مفروضاً عليه مغادرة صفوف الفريق الملكي والانتقال للعب في الدوري الإنجليزي ضمن صفوف فريق أرسنال في خطوة لم تستوعبها جماهير نادي ريال مدريد، والتي حملت مسؤولية رحيل أوزيل إلى رئيس النادي فلورينتينو بيريز.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2013، قرر مسعود أوزيل فض الارتباط المهني مع والده مصطفى أوزيل الذي لم يستسغ قرار ابنه. وقام أوزيل الأب كرد فعل على ذلك، بمسح صفحة أوزيل الابن على موقع تويتر والتي كانت تضم الملايين من المعجبين.