مسؤول صومالي: قراصنة صوماليون يفرجون عن رهينتين ألمانيين
٩ أغسطس ٢٠٠٨أعلن وزير الأمن في حكومة إقليم بونتلاند الصومالي عبدالله سعيد، حيث يتمتع هذا الإقليم بحكم شبه ذاتي شمال شرق الصومال، أن قراصنة صوماليين أفرجوا عن مواطنين ألمانيين كانا قد جرى اختطافهما في أواخر شهر حزيران يونيو الماضي عندما كانا في رحلة بحرية في خليج عدن.
وقال المسؤول الصومالي في حديث خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الرجل والمرأة المختطفين قد وصلا إلى المدينة في انتظار مغادرتها بالطائرة. من ناحيته قال يوسف جامع المسؤول في حكومة بونتلاند إن عملية إطلاق الرهائن الألمان قد تمت بمساعدة الزعماء القبليين المحليين وسلطات بونتلاند.
أما الخارجية الألمانية فقد رفضت التعليق على خبر الإفراج، مكتفية بالقول بأن السلطات الألمانية ستبذل كل جهد لتأمين حياة المواطنين الألمانيين وأنها على اتصال مع الجهات المختصة في بونتلاند من أجل التثبت من هذه الأنباء.
فدية مالية؟
وكان القراصنة قد اختطفوا المواطنين الألمانيين من يختهما قبالة القرن الإفريقي في 23 حزيران /يونيو وطالبا بفدية مقدارها مليونا دولار. ولم يتضح بعد إذا ما كان قد تم دفع مبلغ الفدية بالكامل للإفراج عن المختطفين من معقل القراصنة الجبلي على الرغم من أن تقارير تحدثت عن دفع فدية من أجل إطلاق سراحهما. ويأتي هذا الإفراج بعد إطلاق سراح اثنين من عمال الإغاثة الايطاليين في الأسبوع الماضي وكان قد اختطفا في أيار/مايو. وذكرت التقارير أن مليون دولار دفعت لتأمين الإفراج عنهما. يذكر أن عمليات القرصنة تنتشر في قبالة الساحل الصومالي، حيث تستهدف الهجمات سفن البضائع والركاب للحصول على الفدية.