الأمم المتحدة: أوروبا تواجه عودة مقاتلين "خطرين"
١٩ مايو ٢٠١٧قال لابورد في حديث إلى الصحفيين عقب اجتماع مع مسؤولين بالاتحاد الأوروبي أمس الخميس (18 مايو/ أيار) إن عدة دول أوروبية تُقدر أن معدلات تدفق المقاتلين العائدين من مناطق النزاعات ازدادت بنسبة الثلث خلال العام الأخير. ومستويات التهديد مرتفعة في غرب أوروبا بعد موجة هجمات أسفرت عن مقتل العشرات خلال العامين الأخيرين وتشعر عدة دول بالقلق حيال قدرتها على حماية حدودها.
قال جان بول لابورد رئيس لجنة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة، إن المقاتلين الأجانب الذين يسعون إلى العودة لأوروبا الآن "أكثر خطورة" بكثير من العائدين السابقين إذ يملؤهم السخط بعد سنوات من المعارك. وفقد تنظيم "الدولة الإسلامية" مساحات كبيرة من الأراضي خلال حملات عسكرية من ضمنها حملة الجيش السوري المدعومة من روسيا وكذلك عمليات الفصائل المسلحة المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال لابورد "هؤلاء الأشخاص عادة أكثر التزاما بكثير وأكثر خبرة واحترافا". وأضاف "على الرغم من قيود السفر، سيبقى لدينا عدد من المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين سيتسللون على الأرجح عبر الحدود ويعودون إلى هذه الدول، وبخاصة مع شبكات تهريب". إلا أنه قال إن القيود نجحت في المساعدة على الحد بدرجة كبيرة من أعداد المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين يسافرون للانضمام إلى الدولة الإسلامية.
وتقول الأمم المتحدة استنادا لتقديرات حكومية إن ما بين 40 و50 في المئة من حوالي 30 ألف مقاتل أجنبي، ليس جميعهم من أوروبا، غادروا بالفعل أراض خاضعة لسيطرة "الدولة الإسلامية".
ح.ز/ ع.ج (رويترز)